بريطانيا تخفي جرائم إسرائيل في غزة.. وهذا دليل تورطها في المجازر

قال مسؤول بريطاني إن وزير الخارجية السابق ديفيد كاميرون، حجب الأدلة على انتهاكات القانون الإنساني الدولي في غزة، بناء على نصيحة مسؤولي وزارة الخارجية.

وأكد مستشار سابق في مكتب الكومنولث والتنمية الخارجية، والذي ساعد في صياغة “النصيحة”، أن وزير الخارجية السابق حجب أدلة واضحة على انتهاكات القانون الإنساني الدولي في غزة، بناءً على نصيحة مسؤولي وزارة الخارجية في إسرائيل ولندن. مؤكدا أنه من الممكن الكشف عن هذه الأدلة. والمملكة المتحدة متواطئة أيضًا.

وشدد على أن ما ورد في المذكرة “يشبه ما أرسل للحكومة منذ فبراير/شباط على الأقل في مسودات مختلفة من قبل مستشاري وزارة الخارجية، يرتبط الكثير منها بتدهور الوضع الإنساني في غزة”، مشددا على أن ما جاء في المذكرة في نهاية المطاف تم نشره بلغة أقل قسوة بكثير.

وشدد على ضرورة أخذ المأساة في الاعتبار، متسائلا: كم عدد الأرواح التي كان من الممكن إنقاذها لو تم تعليق تراخيص تصدير الأسلحة الآن وليس في سبتمبر، وما هو التأثير المحتمل على كيفية رد فعل الدول الأخرى على ذلك؟ المأساة؟ توقف التجارة.

وأوضح أن النصيحة المرسلة إلى وزارة الخارجية كانت واضحة بأن انتهاكات إسرائيل للقانون الإنساني الدولي باعتبارها قوة محتلة كانت صارخة لدرجة أن هناك خطر تواطؤ المملكة المتحدة إذا لم يتم سحب التراخيص.