آخر لحظات رشدي أباظة قبل وفاته.. فقد الذاكرة والقدرة على النطق
#آخر #لحظات #رشدي #أباظة #قبل #وفاته. #فقد #الذاكرة #والقدرة #على #النطق
وفي 30 نوفمبر 1972، صدر العدد 534 من مجلة “المافيد”، الذي ضم في صفحاته “ملف ذكريات” تابع مسيرة النجم الكبير رشدي أفزا، منذ لحظة ولادته وحتى وفاته. .
وكشفت المجلة في المحطة عن مرض أفزا وكواليس وفاته، أنه قبل 48 ساعة من إعلان وفاته، استيقظ رشدي أفزا من غيبوبته لبضع دقائق، حيث رأى لأول مرة حفيده أدهم دياف وهو الابن الأول لابنته “قسمت” من زوجها أحمد دياف، كما أنجب منه شقيقته منيرة المتزوجة في لبنان.
وبحسب الموعد، فإن رشدي أبزا عانى من آلام مبرحة في الأسبوع الأخير من حياته، وكان متعبا للغاية لدرجة أن سمات شخصيته القوية، التي كان يشيد بها دائما، فقدت تماما.
وذكرت المجلة أن النجم الكبير دخل مستشفى العجوزة دون أن يعلم أن حالته خطيرة، لذلك لم يرغب في إخبار أحد من عائلته، ولكن بعد أن طلب منه الأطباء إجراء فحوصات مكثفة، اضطر أخيرا إلى إخبار شقيقه انتقل الممثل فكري أبزا على الفور إلى المستشفى برفقة النجمة الكبيرة نادية لطفي، وهي أقرب أصدقاء رشدي أفزا، والتي قررت تأجيل رحلتها إلى لندن لاستكمال تصوير مسلسل جديد، حتى تتمكن من ذلك. يقضي. بجانب رشدي أثناء مرضه.
الأيام الأخيرة لرشدي أفزا
ورغم آلامه وفقدانه للوعي، كان رشدي يأمل أن يغادر المستشفى قريبا، حتى أنه طلب من ابنته قسمت أن تحضر له من مكتبه سيناريوهات أعدها له لينتجها على نفقته الخاصة ويلعب الدور الرئيسي. . فيها، ولكن قبل يوم واحد من وفاته، فقد ذاكرته تمامًا ولم يعد قادرًا على التعرف على الأشخاص الذين كان يراهم معه، بينما فقد القدرة على الكلام وأصابته نوبة عصبية فككت الروابط التي ربطها الأطباء به. قد ربطته.
والدة رشدي الإيطالية هي أفزا
وبحسب نسخة الخبر التي نشرها المؤيد، فقد انتقل خبر وفاة رشدي أباظة إلى والدته الإيطالية، إلا أنها رفضت الحضور إلى المستشفى لتوديعه بسبب الخلافات الصعبة بينهما، لكن لاحقا . عادت وشاركت، وكان أول لقاء لها مع حفيدتها قسمت بعد الخلافات التي نشأت بينهما.
ودفن النجم الراحل في المقبرة التي بناها على نفقته الخاصة في نزلة السمان بعيدا عن مقابر عائلة أبزة.
#آخر #لحظات #رشدي #أباظة #قبل #وفاته. #فقد #الذاكرة #والقدرة #على #النطق