الرئيسية

فيلم “آرثر الملك”.. قصة حقيقية عن حيوان أنقذ حياة فريق من المغامرين | فن

#فيلم #آرثر #الملك. #قصة #حقيقية #عن #حيوان #أنقذ #حياة #فريق #من #المغامرين #فن

بدأ عرض الفيلم الأمريكي “الملك آرثر” في دور العرض منتصف شهر مارس الماضي، وتدور أحداثه حول قصة حقيقية تقدم حدثا إنسانيا يتغلب فيه الولاء والصداقة على الشدائد.

وعلى الرغم من التقييمات العالية التي حصل عليها الفيلم على موقعي Embed وRotten Tomatoes، إلا أنه لم يحقق إيرادات عالية في شباك التذاكر.

الفيلم من بطولة مارك والبيرج في دور مايكل لايت، وسيمو ليو في دور ليو، وجولييت رايلانس في دور هيلين، وناتالي إيمانويل في دور أوليفيا، وعلي سليمان في دور تشيك.

“الملك آرثر” من إخراج سيمون تشيلان جونز، بينما كتب السيناريو مايكل ليندرود ومايكل براندت.

بطولة بدون بطل

يحكي الفيلم القصة الحقيقية لكلب ضال يتبع فريقًا من سباق المغامرات. خلال إحدى المنافسات في جمهورية الدومينيكان، يستوحي الإلهام من أحداث حقيقية وثقها المنافس السويدي ميكائيل ليندورد في مذكراته عام 2016.

تبدأ الأحداث بمشاهد الفلاش باك في بطولة العالم للإكسبيديشن 2015، حيث نرى الفريق بقيادة مايكل يغوص في الوحل في قوارب الكاياك الخاصة بهم، غير قادرين على التجديف بعد الآن، لكن مايكل يرفض الاعتراف بالفشل، فيقوم سيو، أحد الأشخاص. يلتقط أعضاء الفريق صورة لمايكل وهو يغرق في الوحل، ثم ينشر الصورة على وسائل التواصل الاجتماعي ليعلم الجميع أنه قاد فريقه إلى الهزيمة.

ويعرف المشاهد من خلال هذه المشاهد الأولى أن شخصية مايكل متغطرسة ولا تعترف بالهزيمة بسهولة، وفي الوقت نفسه غارق في وهم البطولة دون أن يتمكن من تحقيق حلمه.

العودة إلى الواقع

يعود المشاهد مع مايكل وزوجته إلى منزلهما، بعد أن تخلى هو وزوجته عن عالم السباقات الاستكشافية بشكل كامل، وبدأا العمل مع والده كوكيل عقاري، ويبدو أنه لم يجد نفسه في هذه الوظيفة.

وبعد 3 سنوات، ومع الإعلان عن المسابقة الجديدة، يسترجع ذكرى هزيمته السابقة ويقرر أنه لا يريد أن يبقى البطل المهزوم في ذاكرة الجميع، وكأن الأمر ليس مجرد خسارة سباق بل خسارة. محاولة إثبات وجوده وتأكيد هويته كبطل ومغامر.

يعتزم مايكل الدخول في السباق مرة أخرى، لكنه لا يستطيع العثور على راعي رسمي يتحمل تكاليف مشاركة الفريق بالكامل، فيقرر جمع أصدقائه القدامى وتحمل تكلفة السباق من مدخراته ومدخرات زوجته، في إشارة إلى بسبب تهوره واندفاعه وعدم الاستجابة الكافية من زوجته هيلين التي يبدو دورها هامشياً في الفيلم، مع التركيز على “مخرج من رغبات الزوج الأنانية”.

في بداية السباق يظهر الكلب الضال “آرثر” ويعطيه مايكل بعض قطع اللحم ومن ثم تبدأ المنافسات في هذه الرياضة التي لا تحتمل أي انفعالات أو مفاجآت، لكن الكلب يستمر في متابعة المجموعة. يسلكون مسارات مختلفة، حتى يصلوا جميعًا إلى منحدر خطير، ثم ينبح ليمنعهم من التقدم للأمام وينقذ حياة الفريق بأكمله، وهنا يقرر مايكل ضم الكلب إلى فريقه.

– الحركة المستمرة دون ملل

يقدم “الملك آرثر” أكشن متواصل ولا يكل في المناظر الطبيعية الخلابة في جمهورية الدومينيكان، يحبس الجمهور أنفاسه في مشاهد الفريق وهو يتزلج بين جبلين، خاصة في مشهد نداء أوليفيا ومحاولة مايكل إنقاذها يتذكر أن الفيلم يقدم قصة حقيقية حدثت بالفعل، كلما تفاعل مع المشاهد الممتعة وما يحدث لكل شخصية.

بعد أن أصبح الكلب آرثر عضوًا في الفريق وبعد معاناته من الألم والعطش لإنقاذ رفاقه في الغابات الجبلية، يصلون جميعًا إلى حد التجديف، ولا يمكن للكلب أن يكون معهم في القارب، لكنه مصمم على المتابعة. ينزل الفريق إلى البحر حتى كاد أن يغرق، وهنا يقرر مايكل أن يتجاهل كل قواعد السلامة وينقذ الكلب آرثر، ويضعه معهم على متن قارب الكاياك، مما يزيد من تعاطف الجمهور مع هذه القصة المؤثرة وتمنيات الفريق النصر أكثر وأكثر.

بين القصة الحقيقية والفيلم

يحتفظ الفيلم بجوهر القصة الحقيقية، ويصور اللقاء الأول بين مايكل والكلب آرثر كما حدث في الواقع، ولكن هناك بعض التغييرات التي طرأت على القصة لجعلها نسخة هوليودية من قصة الكلب، كما وقعت القصة الأصلية في الإكوادور، بينما تم تصوير الفيلم في جمهورية الدومينيكان.

أما مشهد نباح الكلب ليمنع مايكل من صعود المنحدر فهو مشهد غير واقعي، حيث توقف المتسابق الأصلي ليندورد قبل الوصول إلى المنحدر، ولكن ليس بسبب نباح الكلب.

يقول ليندورد، المتسابق الأصلي، إنه عندما وصل إلى مرحلة الكاياك كان الأمر خطيرًا للغاية، وبعد أن ترك الكلب، استمر في السباحة خلفهم حتى وضعه على القارب وقام بتغطيته بمعطف لحمايته من له. المطر، وكان مشهد رقيق جدا.

أصبح الكلب جزءًا من عائلة المغامر السويدي ليندورد وزوجته لمدة 6 سنوات، وبحلول الوقت الذي تواصل معه صناع الفيلم لتحويل قصته مع كلبه إلى فيلم في عام 2020، أصيب الكلب بورم خبيث في العمود الفقري، وبعدها أصيب الكلب بورم خبيث في العمود الفقري. توفي في ديسمبر من ذلك العام.

وقال ليندورد: “إن فيلم “الملك آرثر” هو تكريم للكلب الذي أحبه”.

#فيلم #آرثر #الملك. #قصة #حقيقية #عن #حيوان #أنقذ #حياة #فريق #من #المغامرين #فن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى