أزمة تراخيص وإيجارات تؤثر على أكثر من 30 مدرسة أجنبية وتعيق تجديد إقامات العاملين

رغم بدء العام الدراسي الجديد في المدارس الأجنبية، إلا أن أكثر من 30 مدرسة تواجه صعوبات جمة بسبب عدم تجديد التراخيص والإيجارات، في ظاهرة غير مسبوقة في تاريخ التعليم الخاص، حسبما أكد رئيس الاتحاد من المدارس الخاصة نورا الغانم.

وأوضح الغانم أن الأزمة كان لها تأثير قوي على إمكانية تجديد إقامات العاملين في هذه المدارس، مما دفع العديد من المؤسسات التعليمية إلى تقديم شكاوى إلى النقابة.

وأشارت إلى أن عدم تجديد عقود الإيجار يعني عدم تجديد التراخيص، وهو ما يؤثر سلباً على سير العملية التعليمية، وهي مشكلة لم تشهدها المدارس الخاصة من قبل.

وأوضح الغانم أن المشاكل المرتبطة بعدم تجديد الرخص تشمل صعوبة تجديد إقامات العمال، حيث أن تجديد الرخصة لمدة سنة واحدة فقط لا يلبي احتياجات المدارس التي تتعاقد مع كوادر تدريسية أجنبية لمدة سنتين على الأقل.

وأوضح أن المعلمين الأجانب يفضلون عدم السفر من بلدانهم لمدة عام أو بضعة أشهر فقط.

وأضاف أن هناك جموداً من جانب وزارة التربية والتعليم وتأخراً في اتخاذ القرار من قبل المسؤولين، ما قد يؤدي إلى هجرة الكفاءات التربوية إلى دول الجوار سعياً لاستقطابها.

وأرجعت الغانم الوضع الحالي إلى الإدارة السابقة لوزارة التربية، التي، بحسب قولها، أفرغت إدارة التربية الخاصة من كوادرها وأسندت المهمة إلى قيادات غير مؤهلة.

وأكد أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزير التربية والتعليم بالوكالة الدكتور نادر الجلال «جاء من السماء» لإصلاح الأوضاع وإعادة الأمور إلى طبيعتها.