“اسمنا بوند”.. وثائقي يكشف لعنة اسم جيمس بوند في الحياة الواقعية
#اسمنا #بوند. #وثائقي #يكشف #لعنة #اسم #جيمس #بوند #في #الحياة #الواقعية
26/10/2024–|آخر تحديث: 26/10/202423:16 (ساعة مكة المكرمة)
مع استمرار البحث عن جيمس بوند جديد، يسلط مخرج أسترالي الضوء على بعض الأشخاص الذين يحملون اسم “جيمس بوند” في الحياة الواقعية من خلال فيلمه الوثائقي الجديد “We Named Bond”. ويظهر الفيلم، الذي صدر في 25 أكتوبر 2024، كيف أثر هذا الاسم المرتبط بأشهر عميل سري في العالم على حياة هؤلاء الأشخاص.
البحث عن جيمس بوند الجديد
بعد مرور ثلاث سنوات على آخر أفلام جيمس بوند، No Time to Die، والذي شهد وداع دانييل كريج للشخصية، تتزايد الشائعات حول من سيكون خليفة بوند التالي. ورغم ترشيح الممثل البريطاني آرون تايلور جونسون كأحد المرشحين، إلا أنه لم يتم تأكيد اسمه بعد.
وفي ظل هذه الفوضى، يجد الأشخاص الذين يحملون اسم جيمس بوند في العالم العزاء في فترة التوقف هذه، حيث أن انخفاض الضغوط الإعلامية المحيطة بشخصية بوند يخفف العبء الذي يعيشه هؤلاء الأشخاص.
تحديات الحياة بالاسم بوند
وتحدث مخرج الفيلم ماثيو باور عن التحديات التي يواجهها أصحاب اسم جيمس بوند، عندما يتعرضون لنكات مستمرة تتعلق بشخصية بوند، ما يؤدي إلى الشعور بالإحراج.
وقال باور: “كان عليّ البحث في الكثير من أفلام جيمس بوند المزيفة للعثور على الشخصيات الحقيقية”، مشيراً إلى جهوده للعثور على أشخاص يعكسون تنوع الشخصيات التي تحمل هذا الاسم.
ويعبر باور عن أهمية تصوير شخصية بوند واقعية في الفيلم، قائلا: «كانت هناك كل هذه المقالات تقول إن جيمس بوند (السينمائي) القادم سيكون أسود اللون، وأن جيمس بوند سيكون امرأة.. لذلك كان من المهم بالنسبة لنا، فإن وجود جيمس بوند هو أمر أسود في “الحياة الحقيقية، لأنه بالطبع من المحتمل أن يكون مختلفًا عن صورة جيمس بوند التي لدى معظم الناس”.
ويشير باور إلى أن ذروة الإحباط بالنسبة لأفراد جيمس بوند هي في الواقع عندما يتم عرض فيلم جديد لجيمس بوند، لأنهم يشعرون بالضغط للارتقاء إلى مستوى الضجيج المحيط بالاسم.
قصص شخصية وتجارب ملهمة
يعكس الفيلم الوثائقي قصصًا حقيقية لأشخاص يحملون هذا الاسم. يقول باور: “يتمتع الجميع بنفس التجربة بشكل أو بآخر، على الأقل في معظم الأوقات”. كما أن تجربة الشخص الذي يحمل هذا الاسم قد تكون أكثر تعقيدا إذا كان ينتمي إلى إحدى الأقليات، كما هو الحال مع رجل أسود يدعى جيمس بوند، الذي اعتقلته الشرطة في الولايات المتحدة دون بطاقة هوية وأجبرته على ذلك. ليخبرهم باسمه الحقيقي.
ومن بين القصص الملهمة يبرز غونار شيفر، الذي يُطلق عليه منذ عام 2007 لقب “غونار بوند جيمس شيفر”، تكريما لوالده الذي خدم في البحرية الألمانية في الحرب العالمية الثانية.
ويتحدث شافير عن تأثير هذا الاسم عليه وعلى حياته، قائلاً إنه وجد عزاءه في روايات بوند للكاتب إيان فليمنج، متخيلًا والده مثل (العميل 007).
الفيلم عبارة عن مزيج من الترفيه والإلهام
وتفوق باور في تقديم مجموعة متنوعة من القصص المتنوعة، مما جعل الفيلم الوثائقي مسلياً ومشوقاً للمشاهدة، حتى لمن ليس من محبي جيمس بوند. أثبتت المشاركة أنها مفيدة للأشخاص الحقيقيين الذين يحملون اسم Bond حيث يشاركون الآن تجاربهم مع أقرانهم في مجموعة WhatsApp. وفي حين أن العديد من هؤلاء الأشخاص يشتركون في عدم الاهتمام بمن سيكون 007 التالي، إلا أن الرابطة بينهم لا تزال قائمة.
ويجسد فيلم “اسمنا بوند” تجربة فريدة تجمع بين التحديات والفرص التي تواجه الأشخاص الذين يحملون اسم جيمس بوند. ويوضح كيف يمكن لاسم واحد أن يؤثر على حياة الناس بطرق متنوعة، من خلال التجارب الشخصية والنكات الثقافية حول الشخصية الشهيرة.
#اسمنا #بوند. #وثائقي #يكشف #لعنة #اسم #جيمس #بوند #في #الحياة #الواقعية