السبب الحقيقي لـ محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا بعد إصابته بـ 4 رصاصات

أخبار المصدر حول التعرض رئيس وزراء سلوفاكيا عناوين الصحف ومحركات البحث في الساعات الماضية، وباتت حديث الجميع، خاصة أنها تأتي في ظل تزايد التوترات العالمية بسبب الحرب في غزة، وحتى الحرب الروسية الأوكرانية، ويتساءل الجميع عن الدافع والجهة التي تقف وراء هذه الجريمة.

وفي السطور التالية تستعرض كويت 24 تفاصيل تعرض رئيس وزراء سلوفاكيا لمحاولة اغتيال أمس، عقب اجتماع الحكومة، والدافع والجهة التي تقف وراء هذه الجريمة.

قُتل رئيس وزراء سلوفاكيا بالرصاص أثناء استقباله حشودًا خارج مركز ثقافي في بلدة هاندلوفا، على بعد 180 كيلومترًا (112 ميلًا) شمال شرق العاصمة براتيسلافا، حيث كان يعقد اجتماعًا للحكومة.

ودوت عدة طلقات نارية قبل أن يضعه حراسه الشخصيون في سيارة قريبة، وتم نقل الزعيم السلوفاكي إلى المستشفى، واعتقلت الشرطة المهاجم المزعوم.

قال نائب رئيس وزراء سلوفاكيا، الخميس، إن الحالة الصحية لرئيس الوزراء روبرت بيكو استقرت خلال الليل، مشددا على أن الوضع لا يزال “خطيرا للغاية”، وذلك بعد يوم من إصابته بالرصاص.

وأشار نائب رئيس وزراء الحكومة السلوفاكية إلى أن الأطباء تمكنوا من وقف تدهور حالة المريضة بين عشية وضحاها، وأضاف: “للأسف، الوضع لا يزال خطيرا للغاية، لأن الإصابات معقدة”.

كشفت وسائل إعلام محلية في سلوفاكيا، عن الدوافع السياسية للمهاجم الذي أطلق النار على رئيس حكومة البلاد، روبرت فيتشو، يوم الأربعاء.

وذكرت هيئة الإذاعة السلوفاكية TA3 نقلاً عن المهاجم قوله إنه يعارض سياسة حكومة فيتشو لتقييد حرية الإعلام.

وبحسب ما نقلت القناة، فإن المهاجم بدأ التخطيط لهجومه قبل نحو شهر، وأكد وزير الداخلية السلوفاكي ماتوس شوتاج إستوك، أن هناك دوافع سياسية وراء الهجوم على رئيس الوزراء.

وتمكنت الحكومة من إلقاء القبض على الرجل الذي أطلق النار على رئيس الوزراء، والذي تبين أنه الكاتب جوري سينتولا البالغ من العمر 71 عاما، وهو من أنصار المعارضة الليبرالية في البلاد.

ونأت قوى المعارضة رسمياً بنفسها عن جريمة الاعتداء على رئيس الوزراء.