الرئيسية

الفيلم الفلسطيني “الحياة حلوة” في مهرجان “هوت دوكس 31” بكندا | فن

#الفيلم #الفلسطيني #الحياة #حلوة #في #مهرجان #هوت #دوكس #بكندا #فن

|

سافر المخرج محمد جبالي إلى مدينة تورنتو الكندية حاملاً معه فيلمه “الحياة حلوة”، فيما يحتضن مصور الفيلم عابد صويمة أشلاء غزة بعد استشهاده نتيجة الحرب التي يشنها الاحتلال على غزة منذ أكتوبر الماضي. . 7, 2023.

ويشارك جبالي بأعماله في مهرجان Hot Docs الذي يعتبر أكبر مهرجان للأفلام الوثائقية في أمريكا الشمالية. ويفتتح مساء يوم 25 أبريل ويستمر حتى 5 مايو.

ملصق مهرجان هوت دوكس
ملصق لمهرجان هوت دوكس، أكبر مهرجان للأفلام الوثائقية في أمريكا الشمالية (موقع المهرجان)

ويتناول الفيلم رحلة محمد جبالي ومعاناته الشخصية في الهجرة وسعيه لاستكمال تعليمه، مع توثيق رحلته الصعبة في الخارج وعدم قدرته على العودة إلى غزة بسبب الظروف القاسية التي يعيشها الفلسطينيون.

وقال جبالي في تصريح لمجلة “هوليوود ريبورتر” “كنت أتمنى إخراج الفيلم في حالة أكثر سلمية”، حيث عُرض الفيلم لأول مرة في مهرجان “إدفا” في أمستردام في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بعد وقت قصير من بدء عرض الفيلم. الهجوم الإسرائيلي على غزة.

وأشار الجبالي إلى المصور عبد سويمة، الذي عمل في فيلم “حاييم توفيم”، والذي فقد حياته خلال الصراع الحالي بين إسرائيل وغزة: “لقد قُتل بينما كان ينتظر المساعدات الغذائية عند إحدى نقاط التفتيش حيث كان الناس يتم ترحيلهم”. مستهدف، ومازلت لا أصدق أنه ليس هناك ولا معنا”.

يحكي رحلته

ويروي محمد جبالي بصوته رحلته في الفيلم، عندما غادر غزة إلى النرويج، حيث ناضل للحصول على جنسيتها منذ اللحظة الأولى، صوت الجبالي يحمل الحزن والقهر، وهو يقف وينظر خلف المعبر. هو البوابة الوحيدة للعالم، لكن هذا الحزن يختفي بانتصار بسيط، حيث تمكن من مقابلة والدته بعد 7 سنوات من الغياب القسري.

ذهب محمد جبالي في رحلة وسط ثلوج النرويج، محاولا التعايش مع برودة الطقس رغم المعاناة، يبدو مبتسما ومتفائلا بمستقبل أفضل، لكن الدولة النرويجية ترفض منحه الإقامة إلا إذا تخلى عن جنسيته الفلسطينية.

مخرج وبطل عمالي يخوض معركته للحصول على هوية ورقية في النرويج، بينما يحاول ممارسة مهنته وشغفه وهي صناعة الأفلام. يذهب في رحلات مؤقتة مع فيلمه “الإسعاف” إلى أكثر من مهرجان أوروبي ليفوز بجوائز، لكنه لا يحصل على الإقامة.

وشارك فيلم “الحياة حلوة” في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة في شهر مارس الماضي.

الخالدون من العراق

مشاركون من العراق بفيلم “الخالدون” للمخرجة ماجا شومي وبالتعاون مع ملاك مهدي. وهو يوثق احتجاجات 2019 في بغداد من خلال التركيز على اثنين من الناشطين الذين يكافحون من أجل إيجاد السلام والحرية في أعقاب احتجاجات أكتوبر. عراق.

فالتظاهرات التي اندلعت في ميدان التحرير ضد التدخل الأجنبي والمحاصصة الطائفية والنظام الاقتصادي الذي فرض بعد الغزو الأميركي، تم قمعها بعنف، لكن “الثورة في داخلنا لم تمت، وهي لا تزال حية إلى اليوم”.

مقطع من الفيلم العراقي الخالدون (موقع IMDB)
لقطات من الفيلم العراقي “الخالدون” (موقع IMDP)

ميلو ناشطة نسوية تتسلل خارج المنزل بزي رجل، بينما الخليلي مخرج سينمائي يستخدم كاميرته كسلاح ضد النظام، وكلاهما يخاطران بحياتهما لرفع أصواتهما والمطالبة بمستقبل أفضل في العراق. .

ويشهد مهرجان «هوت دوكس» مشاركة واسعة من معظم دول العالم بعدد أفلام يصل إلى 168 فيلما، لكنه يواجه وضعا مأساويا، إذ استقال مديره الفني و10 مبرمجين بسبب خلافات إدارية، إضافة إلى استقالة مديره الفني و10 مبرمجين. وبلغ عجز ميزانيتها 1.5 مليون دولار، وهو ما جعل رئيس المهرجان يشير -في تصريح صحفي نشره على الموقع الإلكتروني للمهرجان- إلى أن الدورة الـ31 قد تكون الأخيرة.


#الفيلم #الفلسطيني #الحياة #حلوة #في #مهرجان #هوت #دوكس #بكندا #فن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى