
#من #هو #بلال #الكبيسي #ويكيبيديا #السيرة #الذاتية
من هو بلال الكبيسي، بلال عناد الكبيسي، أحد أبرز المنشدين العراقيين، قدم خلال مسيرته العديد من الأناشيد الهادفة التي تركت بصمة واضحة في قلوب المستمعين. كان صوته مميزًا وذا طابع روحاني، مما جعله واحدًا من الأسماء البارزة في عالم الإنشاد الديني والإنشادي للأطفال.
النشأة والبدايات بلال الكبيسي
وُلد بلال الكبيسي في 15 نوفمبر 1969 في العاصمة العراقية بغداد، ونشأ في بيئة جمعت بين الفن والالتزام الديني، مما ساعد على تكوين شخصيته الفنية والروحية منذ الصغر. أكمل دراسته في إعدادية الأعظمية للبنين، وهناك بدأت ملامح موهبته الإنشادية في الظهور.
المسيرة الفنية بلال الكبيسي
في تسعينيات القرن الماضي، بدأ بلال الكبيسي مسيرته مع فرقة البشائر، حيث تعاون مع المنشد مصطفى العزاوي، وساهم ذلك في انتشار أعماله داخل العراق وخارجه. كانت تلك الفترة بمثابة انطلاقة قوية له، إذ لاقت أناشيده استحسانًا كبيرًا بين الجمهور.
ازدادت شهرته بعد انضمامه إلى قنوات متخصصة في الأناشيد للأطفال، مثل قناة “طيور الجنة” و**”نون”**، حيث قدم مجموعة من الأعمال الفنية التي أصبحت جزءًا من ذاكرة العديد من الأجيال. من أشهر أعماله:
- “الألوان”
- “يا مستجيب للداعي”
- “شكو ماكو”
حياته الشخصية بلال الكبيسي
تزوج بلال الكبيسي من الإعلامية سؤدد طارق، التي عملت مذيعة في قناة بغداد الفضائية، وتعمل حاليًا في قناة الفلوجة. أنجب منها ابنته نوارة، التي شاركته في بعض أعماله الإنشادية، مما أضاف طابعًا عائليًا دافئًا إلى مسيرته الفنية.
وفاته وتأثيره
بعد صراع مع المرض، توفي بلال الكبيسي في 11 فبراير 2025. كانت وفاته خسارة كبيرة لعالم الإنشاد الإسلامي، حيث نعاه العديد من الإعلاميين والمنشدين الذين استذكروا تأثيره العميق في هذا المجال.
إرثه الفني
رغم رحيله، يبقى إرثه الفني حاضرًا في وجدان محبيه، إذ ساهم في نشر الأناشيد الهادفة التي تجمع بين الرسالة الدينية والقيم الأخلاقية. لقد كان صوته صوتًا مميزًا في عالم الإنشاد، وسيظل محفورًا في ذاكرة الأجيال.
رحم الله بلال الكبيسي، وأسكنه فسيح جناته، وسيبقى صوته يصدح بالأناشيد الهادفة التي تلامس القلوب.