الرئيسية

الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق تدعو إلى إحراز تقدم أسرع بشأن ملف الأسرى والمفقودين الكويتيين

#الممثلة #الخاصة #للأمين #العام #للأمم #المتحدة #في #العراق #تدعو #إلى #إحراز #تقدم #أسرع #بشأن #ملف #الأسرى #والمفقودين #الكويتيين

أكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جانين هانيس فلاشارت، الحاجة الملحة لتحقيق تقدم أسرع فيما يتعلق بقضية الأسرى والمفقودين الكويتيين والممتلكات الكويتية.

وفي الإحاطة التي قدمتها فالتشارت إلى مجلس الأمن الدولي، أشارت إلى حالة العراق وبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، بالإضافة إلى قضية الأسرى والمفقودين الكويتيين والممتلكات الكويتية.

وشددت بلاسخارت على ضرورة تعزيز الجهود لتحديد مواقع الدفن وإجراء حفريات إضافية، بالإضافة إلى تفعيل اللجنة المشتركة للتعامل مع الممتلكات الكويتية المفقودة، بما في ذلك الأرشيف الوطني.

وذكرت أن عمليات البحث عن الممتلكات وإعادتها تتم بوتيرة بطيئة للغاية في الوقت الحالي، ودعت إلى تذليل العقبات البيروقراطية والمتابعة الفورية للقضايا الجارية.

وفيما يتعلق بالوضع المحلي، أشار رئيس وفد يونامي إلى أن العراق يتطور بسرعة خلال عام 2024، على الرغم من أن الاضطرابات التي شهدتها البلاد في العقود الأخيرة لا تزال تؤثر على الحاضر.

وشددت على أن العراق يبدو مختلفا اليوم عما كان عليه عندما بدأت دورها في عام 2018، أو عما كان عليه قبل 20 عاما تقريبا عندما تم نشر بعثة يونامي لأول مرة.

لكن بلاسخارت حذرت من أن هذا لا يعني أن “كل شيء على ما يرام”، مشيرة إلى أن “الفساد والانقسامات والإفلات من العقاب والتدخل غير المبرر في وظائف الدولة والجهات المسلحة التي تعمل خارج سيطرة الدولة لا تزال عقبات كبيرة يجب التغلب عليها”.

وفيما يتعلق بالبيئة الأمنية الإقليمية، أشار رئيس وفد بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق إلى أن الحكومة العراقية أظهرت تصميماً قوياً على منع البلاد من الانجرار إلى صراع أوسع نطاقاً، وشدد على أن بيئة أمنية أكثر استقراراً تسود في العراق اليوم.

وحذرت من أن “خطر سوء التقدير لا يزال مرتفعا للغاية”، وأعربت عن قلقها بشأن “الزيادة الأخيرة في عمليات الإعدام الجماعية غير المعلنة للأشخاص المدانين بموجب قوانين مكافحة الإرهاب”.

وأكدت أن هناك الكثير من العمل لضمان الحقوق والحريات الأساسية لجميع العراقيين.

ونوهت إلى أن أي إجراء تشريعي من المتوقع أن يأخذ في الاعتبار تعهدات الدولة والتزاماتها، بما في ذلك تلك الناشئة عن المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي وقع عليها العراق.

وفيما يتعلق بتمكين المرأة، أشارت بيلشارت إلى أن العديد من النساء ما زلن ينتظرن “مقعدا على الطاولة”، في حين يتم استبعاد أولئك اللاتي حصلن عليه في كثير من الأحيان من عمليات صنع القرار.

وشددت أيضًا على أن الحاجة إلى مساحة مدنية نشطة ومعززة ومحمية – حيث يتمتع الناس بحرية التعبير عن آرائهم دون خوف من الانتقام – أصبحت أكثر “إلحاحًا” من أي وقت مضى.

#الممثلة #الخاصة #للأمين #العام #للأمم #المتحدة #في #العراق #تدعو #إلى #إحراز #تقدم #أسرع #بشأن #ملف #الأسرى #والمفقودين #الكويتيين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى