الرئيسية

انطلاق مركز تكوين للالحاد في مصر.. من الجهة التي تقف وراء تمويله؟

#انطلاق #مركز #تكوين #للالحاد #في #مصر. #من #الجهة #التي #تقف #وراء #تمويله

تزايدت عمليات البحث خلال الساعات الماضية، من قبل المواطنين في مصر والدول العربية والإسلامية، باستخدام محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، بهدف معرفة ما هو مركز تدريب الإلحاد، الذي أنشئ يوم السبت الماضي، الرابع مايو 2024، بهدف التشكيك في الشريعة والسنة والعقيدة الإسلامية.

وفي التقرير التالي، كويت 24 تستعرض ما هي مركز تدريب الإلحادالأهداف التي أنشئت من أجلها والجهات التي تقف وراء تمويلها وأبرز الشخصيات المشاركة فيها.

إطلاق مركز لتدريب الإلحاد في مصر.. من يقف وراء تمويله؟إطلاق مركز لتدريب الإلحاد في مصر.. من يقف وراء تمويله؟

وقبل أن ندخل في التفاصيل ونتعرف على أسباب إنشاء مركز التدريب على الإلحاد، يجب أن نعلم أن الحرب على الإسلام تأخذ أشكالاً عديدة، منها أسلوب خبيث جداً، يوجد فيه أشخاص يحملون اسم مسلم و يزعمون أنهم يدافعون عن الإسلام ممن أهانوه ومن المتطرفين.

وهذا الأسلوب ينجح مع مرور الوقت في إثارة الشك في نفوس المسلمين، ومع مرور الوقت يجعل المسلم يشك في الإسلام نفسه ويتحول إلى الإلحاد، وهذا هو هدف هذا الأسلوب الخبيث.

ومن هذا المنطلق نجد أن الملحد أو الكاره للإسلام لا يهاجم الدين الحق مباشرة؛ لأن المسلمين سيعلمون أنه كافر ولن يستمعوا إلى كلامه، بل يظهر كمستشار يدافع عن الإسلام، ومن ثم يبدأ بالتشكيك في عقائد الإسلام وعقائده، مع تحدي واضح للسنة النبوية “. الأحاديث”. النبي صلى الله عليه وسلم”، ومن هنا جاءت فكرة مركز تكوين للإلحاد.

إطلاق مركز لتدريب الإلحاد في مصر.. من يقف وراء تمويله؟إطلاق مركز لتدريب الإلحاد في مصر.. من يقف وراء تمويله؟

وإذا نظرنا إلى الأسماء المشاركة في هذا المركز، يمكننا ببساطة التعرف على أهدافه، حيث يشارك فيه العديد من الشخصيات البارزة المشهورة بمهاجمة الإسلام والحديث النبوي الصحيح، وعلى رأسهم الصحفي إبراهيم عيسى مدير المركز. مركز الدكتور يوسف زيدان، والإعلامي إسلام بحيري، فراس السواح، ألفة يوسف، وفاندرا آفي نادر.

إطلاق مركز لتدريب الإلحاد في مصر.. من يقف وراء تمويله؟إطلاق مركز لتدريب الإلحاد في مصر.. من يقف وراء تمويله؟
انطلق المؤتمر السنوي الأول لمؤسسة توحيد الفكر العربي في العاصمة المصرية القاهرة، السبت الماضي، تحت عنوان “خمسون عاما على وفاة طه حسين: أين نحن في التجديد اليوم؟”، ومع الضجة التي أحاطت بهذا الأمر المؤسسة، بدأ الكثير من الناس يتساءلون عن أهدافها الحقيقية.

وبحسب تصريحات العديد من الدعاة والعلماء وتعليقاتهم على منصات التواصل الاجتماعي، فإن المركز يهدف إلى الهجوم على مبادئ العقيدة الإسلامية تجاه غير المسلمين، مثل تغيير طريقة التعامل مع غير المسلمين، والسماح للمسلمات بالزواج منهم. ، والقول بأنهم لن يدخلوا البلاد، بالإضافة إلى المحاربة للسنة النبوية الصحيحة، والطعن في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ما لا ينسجم مع روح المشاركين في مركز تكوين، ولا يخدم أغراضهم.

كما يهدف المركز إلى نشر الإلحاد بين المسلمين ولكن بطريقة خاطئة، ومحاربة الحجاب والتاريخ الإسلامي، ونشر أن سبب ضعف المسلمين هو الإسلام نفسه، والترويج لأن الأديان هي خلق الإنسان، وإنكار وجود الله عز وجل، وإنكار الرسل والأنبياء، ووجود العالم الآخر.

إطلاق مركز لتدريب الإلحاد في مصر.. من يقف وراء تمويله؟إطلاق مركز لتدريب الإلحاد في مصر.. من يقف وراء تمويله؟

وهاجم العديد من علماء ودعاة الأزهر مركز مصر للتدريب أو مركز إبراهيم عيسى للتدريب، ووصفوه بأنه أول مشروع عام منظم للتشكيك في مبادئ الإسلام، ويسعى إلى نشر الإلحاد والتشكيك وإنكار السنة النبوية بين المسلمين. تحت دعاوى التنوير والتسامح والفكر الحر.

وأكد باحثون من الأزهر أنه تم إنشاء منصات لهذا المركز على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى إنشاء إعلانات ممولة بسخاء لفيديوهات تحمل عناوين: هل الخمر حلال؟… هل السيرة النبوية صحيحة؟.. كيف تم جمع السنة النبوية؟

إطلاق مركز لتدريب الإلحاد في مصر.. من يقف وراء تمويله؟إطلاق مركز لتدريب الإلحاد في مصر.. من يقف وراء تمويله؟

وعلق الدكتور هيثم طلعت من مصر على إعلان افتتاح هذا المركز قائلاً: لو كنت ملحداً لاعتبرت اليوم 4 مايو يوم الإلحاد! ومنذ ساعات قليلة تم الإعلان عن إطلاق المركز! مركز “تكوين” لنشر الكفر والتشكيك وإنكار السنة بين المسلمين! تم إنشاء منصات للمركز على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، وفي الأيام القادمة سيتلقى أبناؤكم وبناتكم إعلانات من قناة اسمها “تكوين”. “الذي يشكك في دينك والسنة وأصول الشريعة.

كما حذّر الدكتور علي محمد الأزهري، عضو هيئة التدريس بقسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، من افتتاح مركز “ترسيخ الفكر العربي” الذي افتتح مؤخرا والذي يضم الإعلامي إبراهيم. عيسى والإعلامي إسلام البحيري والدكتور يوسف زيدان، حيث أكد من خلال منشور على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن هذا المركز يضم أشخاصا يشككون في السنة النبوية والمذهب، ويطلقون على الأزهر اسم “الأزهر”. – على كيرين شريف الانتباه لهذا الأمر الخطير للغاية، خاصة في ظل وجود طلاب متحيزين لآرائهم.

وشدد الأزهري على ضرورة إعادة النظر في المناهج الدراسية، وخاصة المناهج الدينية. وذلك حفاظاً على الطلاب وتثقيفهم وحمايتهم من الانحرافات المحتملة.

إطلاق مركز لتدريب الإلحاد في مصر.. من يقف وراء تمويله؟إطلاق مركز لتدريب الإلحاد في مصر.. من يقف وراء تمويله؟

إطلاق مركز لتدريب الإلحاد في مصر.. من يقف وراء تمويله؟إطلاق مركز لتدريب الإلحاد في مصر.. من يقف وراء تمويله؟


#انطلاق #مركز #تكوين #للالحاد #في #مصر. #من #الجهة #التي #تقف #وراء #تمويله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى