قلب نظام الحكم في تركيا.. التفاصيل الكاملة للهجوم على أردوغان وكبار المسؤولين
#قلب #نظام #الحكم #في #تركيا. #التفاصيل #الكاملة #للهجوم #على #أردوغان #وكبار #المسؤولين
وضجت منصات التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، بعد عمليات اعتقال مكثفة طالت عناصر جماعة الجولان، نفذتها الشرطة التركية، شملت 3 قادة شرطة في العاصمة أنقرة، وبعد شهادة شاهد سري في قضية المافيا. وشملت اعترافاتهم أحزاب سياسية حالية وسابقة، وكشفت تقارير إعلامية مقربة من الحكومة عن مخطط لإسقاط النظام في تركيا.
وفي التقرير التالي تستعرض كويت 24 التفاصيل الكاملة للخطة إسقاط النظام في تركيا وتصريحات وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا بعد فشل هذه الخطة.
وفي الآونة الأخيرة، برزت أدلة على تزايد الاعتقالات لأعضاء جماعة الجولان، بينهم 3 من قادة الشرطة في العاصمة التركية أنقرة، بعد شهادة في قضية المافيا لشاهد سري شملت اعترافاته شخصيات سياسية حالية وسابقة، وتقارير في وسائل الإعلام المقربة من الحكومة أنه تم الكشف عن “مؤامرة انقلابية” في البلاد.
وردا على هذا الأمر، هدد وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا بعقوبات صارمة على من يتحدون مع التنظيمات الإرهابية والتابعة لها والمنظمات الإجرامية ويحاولون ممارسة لعبة ضد الرئيس والحكومة والسياسة التركية.
وأشار وزير الداخلية التركي، في إعلانه على منصة “إكس”، إلى الكشف عن خطة إسقاط النظام التركي، وقال: “إن الذين يتحدون مع التنظيمات الإرهابية والمنتسبين إليها، وتنظيمات الجريمة المنظمة، إنهم يحاولون ممارسة لعبة ضد رئيسنا وحكومتنا وسياسيينا، باستخدام تكتيكات تنظيم مجموعة إرهاب الجولان، بدعم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ستدمر ألعابهم والفخاخ التي يزرعونها”.
وتابع في منشوره: “تحت قيادة رئيسنا، لم نتسامح بالأمس مع منظمات الجريمة المنظمة، وعمليات السطو على المدن، وتجار السموم والمخدرات الذين أصبحوا عصابات دولية، ومهربي المهاجرين المنظمين دوليا، والهياكل غير القانونية ومراكز الجريمة المرتبطة بالمخابرات الأجنبية”. الخدمات، ولن نتسامح معها اليوم”.
يقوم كيملر، من وقت لآخر، بتنظيم كل شيء معًا، حتى يتمكن من القول إنه ليس لديه مال، ويساعده على التحسن، وسائل التواصل الاجتماعي تعني “أخبار جيدة” çali şıyorsa؛ ومن ناحية أخرى، فإن القيام بذلك أمر صعب للغاية..
– علي يرليكايا (@AliYerlikaya) 15 مايو 2024
وشدد الوزير على أن أولئك الذين يحاولون منع نضالنا هذا، وأولئك الذين يريدون أن ينتصر نظامهم المظلم من خلال تكتيكات الشاهد السري لمنظمة FETO-VARI، فإننا ندمر نظامهم وسنواصل تدميره، وأضاف: إذا كان هناك هو هيكل داخل أي مؤسسة، يستهدف رئيسنا وحكومتنا وسياسينا، “سوف نصل إليه في نهاية المطاف، وسوف نحدد هذه الهياكل ونقدمها إلى العدالة”.
وأشار إلى أن تقرير المفتشين المدنيين المعنيين سيتم الانتهاء منه قريبا، وهم يقومون بفحص كل خطوة يتم اتخاذها، ويسجلون الهاتف واحدا تلو الآخر، وسنشارك هذا التقرير بجميع التفاصيل اللازمة.
ووجه في نهاية التدوينة رسالة إلى الشعب التركي قال فيها: “فلترقد أمتنا الحبيبة بسلام”. وبمجرد دخولنا إلى أوكار الخونة، في المعركة ضد المنظمة الإرهابية الانفصالية وتنظيم فتح الله الجولان، سنجد بؤر الجريمة هذه وننقذهم من كل حفرة يختبئون فيها.
جدير بالذكر أن تركيا شهدت في 15 يوليو 2016، محاولة انقلاب عسكري فاشلة قامت بها مجموعة من ضباط القوات المسلحة، قُتل خلالها ما يقرب من 60 شخصًا وأصيب العشرات.
#قلب #نظام #الحكم #في #تركيا. #التفاصيل #الكاملة #للهجوم #على #أردوغان #وكبار #المسؤولين