الرئيسية

بعد تصريحها بأن هاريس ليست سوداء هل اعتذرت جانيت جاكسون؟

#بعد #تصريحها #بأن #هاريس #ليست #سوداء #هل #اعتذرت #جانيت #جاكسون

وأثارت جانيت جاكسون، شقيقة النجم العالمي الراحل، هذا الموضوع مايكل جاكسون جدل واسع على منصات التواصل الاجتماعي بعد تصريحاتها الاستفزازية حول هوية كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، ولاحقا، تم تداول بيان منسوب للمغنية والممثلة الأمريكية، زعمت فيه أنها اعتذرت.

وبدأت القصة عندما أجرى جاكسون مقابلة مع صحيفة الغارديان البريطانية، قالت فيها: “هاريس ليست سوداء، والدها أبيض، هذا ما قيل لي”.

وكانت هذه التصريحات مشابهة للتعليقات التي أدلى بها الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي شكك أيضًا في هوية هاريس العرقية خلال حدث أقيم في يوليو مع الرابطة الوطنية للصحفيين السود.

وفي المقابلة نفسها، أعربت جاكسون عن آرائها بشأن الانتخابات الرئاسية، عندما سُئلت عن اقتراب هاريس من أن يكون أول رئيس أسود للولايات المتحدة.

على الرغم من أن هاريس عرّفت نفسها دائمًا على أنها “أمريكية سوداء من أصل هندي”، إلا أن هذا الوصف كان مصدرًا متكررًا للنقاش طوال حياتها المهنية السياسية. والدها، دونالد هاريس، خبير اقتصادي من جامايكا، بينما والدتها، شيامالا جوبالان، عالمة طب حيوي من الهند.

على الرغم من أنها من أصل هندي من جهة والدتها، إلا أن هاريس نشأت في بيئة متعددة الثقافات في أوكلاند، كاليفورنيا، حيث قامت والدتها بتربيتها وشقيقتها وفقًا للثقافة السوداء.

هل اعتذرت عن تصريحاتها؟

وبعد تصريحاتها، أصدر مو المصري، المدير السابق لجاكسون، بيانًا يعتذر فيه عن تلك التعليقات.

وقال البيان إن جاكسون يعتذر عن “أي لبس سببته” تصريحاتها، مشيرا إلى أنها “استندت إلى معلومات كاذبة”.

كما أعرب البيان عن احترام المغنية الأمريكية لمرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة باعتبارها امرأة من أصل هندي وأفريقي، وشدد على أهمية تمثيل التنوع بشكل صحيح.

ولكن بعد ساعات قليلة، ظهرت تقارير تفيد بأن جاكسون نفسها لم توافق على الاعتذار. وأوضحت المصادر أن مدير أعمالها الحالي هو شقيقها راندي، وأن المصري لم يعد يعمل معها بعد إقالته، وهو ما أكد بدوره أنه لا يستحق هذه الإقالة بعد محاولاته تحسين صورتها أمام الرأي العام. .

وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس بالنسبة لهاريس – التي أصبحت المرشحة الرسمية للحزب بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق في يوليو – حيث تسعى للوصول إلى الناخبين السود قبل مواجهة ترامب في الانتخابات المقبلة. وفي حالة فوزها، ستكون أول امرأة سوداء وأول جنوب آسيوية تتولى منصب رئيس الولايات المتحدة.

الحديث عن هوية هاريس العرقية ليس جديدا، إذ أعاد ترامب هذا الجدل إلى الواجهة عندما قال في مناسبة سابقة: “لم أكن أعلم أنها سوداء إلا قبل بضع سنوات عندما أصبحت سوداء. والآن تريد أن تكون سوداء”. معروفة بأنها سوداء، لا أعلم، هل هي هندية؟” أو أسود؟ ومع ذلك، لا تزال هاريس تحتضن هوياتها المتعددة وتعتبر نفسها جزءًا من التراث الهندي والأفريقي.

تاريخيًا، كانت هاريس دائمًا مصدر فخر لوالدتها الهندية شيامالا، التي كان لها تأثير كبير على حياتها. وكما ذكرت المرشحة في كتابها: “ليس هناك لقب أو شرف أعتز به أكثر من أن أقول إنني ابنة شيامالا”. كما أثرت جامعة هوارد، إحدى أكثر الجامعات السوداء تاريخيًا، في تشكيل هويتها وفكرها السياسي. ومن المعروف أن الجامعة نفسها كانت جزءاً لا يتجزأ من نموها السياسي والاجتماعي.

ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني، تتزايد الانتقادات والجدل حول هوية هاريس العرقية، التي تشكل جزءا مهما من حملتها السياسية. وأظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة التي أجرتها NAACP أنها لا تزال تتمتع بدعم واسع النطاق بين الناخبين السود بنسبة 63%، مقارنة بـ 13% لترامب. ومع ذلك، يختلف هذا الدعم بين الجنسين، حيث انخفض دعم المواطنين السود لهاريس إلى 49%.

جدير بالذكر أن هذه المرشحة الرئاسية ذكرت في مقابلة سابقة مع صحيفة “الجارديان” البريطانية أنها تسعى لكسب أصوات السود مثل أي فئة أخرى. وقالت: “أعمل من أجل الحصول على الأصوات، لا على افتراض أنني سأحصل عليها لأنني سوداء، ولكن لأن السياسات التي أؤيدها تعكس احتياجات جميع المجتمعات”.

مصدر : مواقع الويب + مواقع التواصل الاجتماعي

#بعد #تصريحها #بأن #هاريس #ليست #سوداء #هل #اعتذرت #جانيت #جاكسون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى