بلجيكا تغلق تحقيقا استمر 40 عاما بشأن عمليات قتل أرهبت البلاد
#بلجيكا #تغلق #تحقيقا #استمر #عاما #بشأن #عمليات #قتل #أرهبت #البلاد
أعلنت النيابة العامة البلجيكية، إغلاق ملف التحقيق في قضية عصابة “قتلة برابانت” المسلحة التي أرهبت البلاد في الثمانينات، بعد 40 عاما على الجرائم التي أودت بحياة 28 شخصا.
وأعلنت المدعية العامة آن فرانسين، خلال مؤتمر صحفي في بروكسل، أنها لم تتمكن من الكشف عن الحقيقة كاملة، قائلة: “للأسف، لم نتمكن من الكشف عن الحقيقة”.
وارتكبت العصابة سلسلة من عمليات السطو وإطلاق النار المسلح، خاصة على محلات السوبر ماركت. وعلى الرغم من استخدام العنف الشديد ضد المارة، إلا أن الأشياء المسروقة كانت في كثير من الأحيان بسيطة، مثل القهوة والنبيذ. كما هاجموا مخازن الأسلحة والأهداف ذات القيمة الأعلى.
ولا تزال دوافع العصابة، المعروفة لدى الجمهور البلجيكي باسم “قتلة باربانت” أو عصابة “الأشرار”، غامضة. وتشمل التكهنات علاقتهم باليمين المتطرف أو بقوات الدرك المنحلّة في البلاد.
بدأت الجرائم عشية رأس السنة الجديدة عام 1981، عندما سُرقت أسلحة آلية من مجمع لقوات الدرك في بروكسل. تلا ذلك سلسلة من عمليات السطو المسلح العنيفة بشكل متزايد على محلات البقالة ومحلات الأسلحة في عام 1982.
وفي عامي 1983 و1985، شنت العصابة موجات من الهجمات على محلات السوبر ماركت، حيث أطلقوا النار على العملاء.
مخبأ أسلحة بحوزة مدني بوشا رجل الدرك الذي كان يعمل وقت عملية السطو المسلح على مجمع “أتاربيك”. ولم يتم إثبات تورط بوشا في العصابة بشكل قاطع، ونفى أي صلة له بالجرائم.
ومع ذلك، فقد أدين بارتكاب جريمتي قتل أخريين في عام 1995.
#بلجيكا #تغلق #تحقيقا #استمر #عاما #بشأن #عمليات #قتل #أرهبت #البلاد