الرئيسية

تامر حسني يتعرض لهجوم جماهيري بسبب إعلان رمضاني | فن

#تامر #حسني #يتعرض #لهجوم #جماهيري #بسبب #إعلان #رمضاني #فن

أثارت مشاركة المطرب المصري تامر حسني في الحملة الإعلانية الرمضانية لشركة شيبس فرنسية، غضب بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وأصبح اسمه ترند. كما فقد عددًا من متابعيه على فيسبوك خلال اليومين الماضيين.

وأثارت مشاركة حسني في إعلان “شيبسي” غضب البعض، نظرا لأن الشركة مدرجة على نطاق واسع في قوائم مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل، ودعا نشطاء إلى مقاطعة منتجاتها منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من الشهر الجاري. أكتوبر الماضي.

واتهم بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي حسني بازدواجية المعايير، خاصة بعد مشاركته السابقة في جمع المساعدات الغذائية لسكان قطاع غزة، ودعواته المستمرة عبر حساباته الرسمية لدعم غزة.

السبب الوحيد وراء غضب بعض الجمهور لم يكن إعلان حسني عن المنتج، بل لأنهم وجدوه مخالفا لتصريحاته حول اهتمامه بالقضية الفلسطينية وتعاطفه مع زوجته. حتى أنه أعلن في وقت سابق أنه سيتوقف عن نشاطه الفني في الأشهر الأولى من الحرب تضامنا وحزنا على ما تعرض له الشعب الفلسطيني.

وبينما دافع البعض عن مشاركة تامر حسني في الإعلان عن أن الشركة مصرية 100%، ومقرها الرئيسي ومصانعها تقع في المدينة المصرية يوم 6 أكتوبر، أشار آخرون إلى أن الشركة يتم شراؤها من قبل شركة “بيبسي” العالمية.

وأمام كثر الانتقادات وعدد كبير من الردود المسيئة للفنانة المعروفة بـ”نجم الجيل”، تم إغلاق خاصية التعليقات على الإعلان على منصة يوتيوب.

من ناحية أخرى، برر جمهور تامر حسني بقوة مشاركته في الإعلان بسبب بند الغرامة التي يجب عليه دفعها في حالة فسخ عقده مع الشركة المنتجة التي سبق أن قدم لها إعلانا عن نفس المنتجات العام الماضي. .

موسم الترويج الرمضاني

يعد الموسم الإعلاني الرمضاني هو الأكثر نشاطا خلال العام للإعلان في مصر وعدة دول عربية، حيث تعتمد الشركات الكبيرة على المشاهير ونجوم الفن والرياضة لجذب الانتباه وحث المشاهد سواء على الشراء أو التبرع للجمعيات الخيرية، وعادة ما تعتمد الشركات على تقديم عدد كبير من النجوم مصحوبة بأغنية. يحمل رمضان قيم التقريب بين الأسرة وفعل الخير والتبرع للفقراء والمرضى ودعم الضعفاء.

لكن معايير كثيرة تغيرت هذا العام مع حلول الشهر الفضيل في ظل الحرب التي بدأتها إسرائيل في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي. بعد حملات المقاطعة العربية والعالمية للمنتجات التي تساهم شركاتها وأصحابها في دعم مالي أو معنوي لإسرائيل، تابع الكثيرون الحملات الإعلانية لهذه الشركات في شهر رمضان لاكتشاف مواقفها واتجاهات النجوم.

إعلانات بدون وجوه مألوفة

وتأثرت مبيعات وأرباح شركات المياه الغازية العالمية، جراء استمرار حملات المقاطعة لعدة أشهر، وبحسب البيانات التي أعلنها التجار، انخفضت المشتريات المصرية من منتجات بيبسي بنسبة 70%.

منذ سنوات، تستعين كبرى الشركات في السوق المصري بكبار النجوم في حملاتها الإعلانية الرمضانية. وشهدت السنوات الأخيرة مشاركة محمد صلاح، عمرو دياب، ويجز، سمير غانم، جورج سيدهم، هشام عباس، حامد الشعري، عزت. أبو عوف، ومحمد سلام. أحمد مالك وتارا عماد وآخرون. لكن يبدو أن السياسة الإعلانية قد تغيرت هذا العام، فاكتفت إحدى شركات المياه الغازية بنشر إعلان يخلو من المشاهير والوجوه المعروفة، واكتفت بالإعلان عن تغيير اللافتة الإعلانية الخاصة بها (الشعار). المنتجات لأول مرة منذ 14 عامًا.

ويرى مراقبون أن معظم النجوم يعزفون عن المشاركة في الحملات الدعائية الرمضانية خوفا من ردة فعل الجمهور، خاصة بعد الانتقادات التي وجهت للممثل المصري محمد صلاح عقب مشاركته في إعلان لإحدى الشركات المدرجة على قوائم المقاطعة.


#تامر #حسني #يتعرض #لهجوم #جماهيري #بسبب #إعلان #رمضاني #فن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى