تسهم في التصدي والتكيّف مع الظروف المناخية.. 2000 بذرة قرم من عُمان لاستزراعها في محمية الجهراء

أكدت الهيئة العامة للبيئة عزمها تعزيز الجهود البيئية في الكويت من خلال استكمال مشاريع زراعة أشجار القرم بالتعاون مع سلطنة عمان.

وفي هذا السياق، أشار نائب المدير العام للشؤون الفنية بالهيئة الدكتور عبدالله الزيدان، إلى أن زيارته الأخيرة لسلطنة عمان أسفرت عن توريد ألفي بذرة لنبات القرم إلى الكويت.

وأعرب الزيدان خلال لقائه مع مدير عام حماية الطبيعة بهيئة البيئة العمانية سليمان الأخزمي عن تقديره للجهود المتواصلة التي تبذلها هيئة البيئة العمانية لتحسين الظروف البيئية محليا وخليجيا.

وأكد الزيدان أن هذه الخطوة تأتي في إطار التعاون الخليجي المستمر في المجال البيئي، والذي بدأ عام 2018، حيث تمت زراعة أشجار القرم في الكويت بفضل التعاون بين الجانبين.

وأشار الزيدان إلى أنه سيتم زراعة نباتات القرم الناتجة في محمية الجهراء بعد إعادة تأهيلها في مختبرات هيئة البيئة الكويتية.

وأشار إلى أن زراعة أشجار القرم تساعد في التصدي لتغير المناخ العالمي، حيث تعمل هذه النباتات على خفض مستويات ثاني أكسيد الكربون بشكل فعال وتوفير الموائل الطبيعية للأسماك والمحاريات والطيور.

وأضاف أن شبه جزيرة القرم تساعد أيضا في حماية السواحل من التآكل وتنقية مياه البحر، مما يحسن التكيف مع التغيرات المناخية التي تواجهها الكويت.