تصعيد إيراني بعد بيان «التعاون»: لا يُثبت أي حق للكويت في «الدرة»

وعلى إثر الاتهامات الإيرانية وتصاعد التوترات الإقليمية، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كناني، رفض بلاده للبيان الختامي الصادر عن مجلس وزراء دول مجلس التعاون الخليجي.

وأكد الإعلان الخليجي أن حقل الدورة يقع بالكامل ضمن المناطق البحرية للكويت، وأن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المتاخمة للمنطقة المقسومة بين السعودية والكويت، بما في ذلك حقل الدورة، هي ملكية مشتركة بين الممالك. والكويت فقط.

وفي هذا السياق، صرح الكناني لوكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا) قائلا: إن “التصريحات المتكررة والاتهامات الأحادية ليس لها أي قيمة قانونية ولا تثبت أي حق للجانب الكويتي”. وأكد أن الحل المنطقي والمثمر الوحيد هو العودة إلى طاولة المفاوضات الفنية والقانونية والحوار الثنائي للتوصل إلى اتفاق مستقر يقوم على حسن الجوار واحترام المصالح المشتركة.

من ناحية أخرى، نقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن العميد عبد الرضا عابد، قائد مقر بناء وتأهيل حاتم الأنبياء، الذي يعتبر الذراع الهندسية العملياتية للحرس الثوري، قوله إن “المقر هو في انتظار موافقة الحكومة على إرسال معدات الحفر ومنصة إلى حقل آرش، وهو الاسم الإيراني إلى حقل الدورة.

وأشار إلى أن “تطوير الميدان له أهمية قصوى ويجب ألا تهاون بمصالح الدولة”، وأكد أن “النشاط في الميدان يجب أن يكون موجودا ويجب أن نكون طرفا متطلبا”.

وأضاف عابد: “نحن مستعدون لتطوير الحقل، ونتقبل المخاطر المرتبطة به، ونعمل للحصول على إذن من الحكومة الإيرانية لإرسال منصات حفر ومنصة إلى الحقل الذي بدأت الكويت والسعودية العمل فيه”. “