جلسة طارئة لمجلس الأمن بعد اغتيال هنية

في خطوة غير مسبوقة، أعلن مجلس الأمن الدولي اليوم عن جلسة طارئة بناء على طلب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عقب مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.

وقد حظي الطلب الإيراني بتأييد روسيا والجزائر والصين، مما يعكس الدعم الدولي المتزايد لعقد هذا الاجتماع العاجل.

وبحسب بيان الرئاسة الروسية لمجلس الأمن، فسيتم عقد جلسة طارئة لبحث تبعات هذا الحادث الكبير الذي أحدث صدمة في الأوساط السياسية والإعلامية. ويأتي هذا التطور في وقت يتزايد فيه التوتر الإقليمي، حيث يُنظر إلى مقتل هنية باعتباره نقطة تحول يمكن أن تؤدي إلى تصعيد خطير في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وأفادت تصريحات المتحدث باسم المجلس، أن “قرار عقد هذه الجلسة الطارئة يأتي استجابة للطلب الذي تقدمت به إيران، ويعكس الجهود المشتركة للأعضاء الدائمين في المجلس لحل القضايا الحساسة والعاجلة”. من خلال الحوار الدولي.” وأضاف المتحدث أن الجلسة ستتناول الأبعاد السياسية والأمنية للحادث وتناقش سبل التخفيف من التصعيد المحتمل.

واغتيل إسماعيل هنية، الذي يعتبر أحد أهم القادة السياسيين لحركة حماس، في طهران في ظروف غامضة وأثار مقتله موجة من الإدانة والقلق في الأوساط الدولية، حيث يعتقد أن الحادث قد يؤدي إلى تداعيات واسعة النطاق. على الاستقرار الإقليمي.