حادث البحر الميت: قصة اختفاء العشرات من الطلاب الإسرائيليين

حادثة البحر الميت استيقظ الرأي العام في إسرائيل على حالة عدم اليقين المحيطة بالقضية، مع المطالبة بتقارير مفصلة عن الإسرائيليين المفقودين. بينما وصف البعض ما حدث بأنه عقاب من الله انتقاما لما يفعله الإسرائيليون في غزة. وجاءت وحدات الإنقاذ اليهودية للبحث عن إسرائيليين أثناء مشاركتهم في احتفال جماعي على شاطئ “الواحة” عندما نزلوا للسباحة في البحر الميت. وتم إنقاذ ستة أشخاص ونقلهم إلى المستشفى. تابعونا في مقالتنا القادمة على موقع الخليج لتزويدكم بتفاصيل قصة اختفاء العشرات من الطلاب الإسرائيليين، بالإضافة إلى آخر التحديثات بخصوص قصة الإسرائيليين المفقودين في البحر الميت.

حادثة البحر الميت

أعلنت وسائل إعلام عبرية أن هناك بلاغاً عن وجود عدة إسرائيليين مفقودين في البحر الميت. بعد أن أقاموا حفلا كبيرا، حضره نحو 2000 شخص، على شاطئ نيفي مسبار.

وأضافت وسائل إعلام عبرية أن العشرات من الإسرائيليين هم من المدرسة الدينية، فيما لا يزال آخرون في عداد المفقودين بعد أن ابتلعهم البحر الميت. وذلك بعد أن أقاموا حفلاً حضره نحو 2000 شخص، على شاطئ المسبار التابع للبحرية، شاركت فيه مروحيات الإنقاذ ووحدات الإنقاذ البحري، وتم تفجير قنابل مضيئة.

اقرأ المزيد عن هذا الموضوع pic.twitter.com/1m2Klf8ve1

– أخبار هموكيد (@hamoked_il) 1 مايو 2024

اقرأ أيضاً: حقيقة اختفاء الطلاب من الحافلة المدرسية

قصة اختفاء العشرات من الطلاب الإسرائيليين

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن عددا من طلاب المدارس الدينية جرفتهم مياه البحر الميت. تم الإبلاغ عن فقدهم يوم الأربعاء الساعة 11 مساءً. واستمرت عمليات البحث عدة ساعات حتى ضوء الصباح. وهناك، عثر على 6 أشخاص مفقودين من الشاطئ، تم نقلهم لاحقا إلى مستشفيات القدس، وحالتهم متوسطة. وأضافت الصحيفة العبرية أن الحفل الذي أقامه طلاب المدرسة الدينية، وصل إلى نحو 2000 شخص.

وبحسب شرطة الاحتلال، فإن الحادثة غير مفهومة، حيث ابتلع العشرات منهم بالمياه، واضطروا لاستخدام المروحيات التي أطلقت قنابل مضيئة. واستغرقت عمليات البحث ساعات، حتى أبلغت وحدة الإنقاذ بالعثور على 6 أشخاص يسبحون باتجاه الشاطئ.

وأكدت الشرطة الإسرائيلية ذلك بعد العثور على الطلاب الستة. تم إطلاق طائرة بدون طيار للبحث عن المزيد من المفقودين، ولا يزال الأمر مستمرًا حتى يومنا هذا.

وقال متان مراد، قائد وحدة الإنقاذ التي توجهت إلى مكان الحادث في البحر: “الحادث معقد للغاية، خاصة وأن هناك العديد من الزوار والمحتفلين”. ويتطلب الأمر فريقا كبيرا للكشف عن المفقودين والبحث عنهم، مؤكدا أن البحث لا يزال مستمرا.

وفي الختام قدمنا ​​لكم حادثة البحر الميتتذكروا قصة اختفاء العشرات من الطلاب الإسرائيليين. مع العلم أن فرق الإنقاذ الإسرائيلية استخدمت المروحيات والقنابل المضيئة لتحديد مكان المفقودين.

نسخ الوصلة
تم نسخ الرابط