الرئيسية

حرائق الغابات في القطب الشمالي الروسي تُطلق كميات هائلة من الدخان وتُساهم في ارتفاع غازات الاحتباس الحراري

#حرائق #الغابات #في #القطب #الشمالي #الروسي #تطلق #كميات #هائلة #من #الدخان #وتساهم #في #ارتفاع #غازات #الاحتباس #الحراري

ويشهد القطب الشمالي الروسي موجة من حرائق الغابات التي تطلق كميات هائلة من الدخان وتساهم في زيادة الغازات الدفيئة.

وأظهرت بيانات من خدمة كوبرنيكوس لمراقبة الغلاف الجوي التابعة للاتحاد الأوروبي، أن الحرائق، التي تركزت بشكل خاص في شمال شرق روسيا، أدت إلى انبعاث غازات دفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان بلغت ثالث أعلى مستوى في المنطقة خلال يونيو/حزيران الماضيين. عقود.

وترجع هذه الزيادات في انبعاثات الغازات الدفيئة إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير عن المعتاد والجفاف الشديد في المنطقة المتضررة، والتي تعد جزءًا من جمهورية ياقوتيا.

وأظهرت بيانات كوبرنيكوس أن درجات الحرارة في المنطقة ارتفعت بمقدار سبع درجات مئوية مقارنة بمتوسط ​​درجات الحرارة بين عامي 1991 و2020، فيما تعاني المنطقة من ظروف جفاف شديدة.

وبحسب البيانات الرسمية الروسية، يوجد حاليا نحو 176 حريقا في غابات كيوتيا، طالت مساحة إجمالية تقدر بـ 619 ألف دونم.

تثير حرائق الغابات قلقًا كبيرًا لعدة أسباب:

1-انبعاث الغازات الدفيئة: تساهم الحرائق في إطلاق كميات هائلة من الغازات الدفيئة إلى الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري وتأثيراتها على المناخ العالمي.

2- التلوث: يؤدي الدخان الكثيف المتصاعد من الحرائق إلى تلوث الهواء، مما يشكل مخاطر صحية على السكان المحليين والحياة البرية.

3- تدمير النظم البيئية: تتسبب حرائق الغابات في تدمير واسع النطاق للأنظمة البيئية الحساسة في منطقة القطب الشمالي، وتهدد التنوع البيولوجي في المنطقة.

4-الآثار الاجتماعية والاقتصادية: تؤثر حرائق الغابات على حياة وممتلكات السكان المحليين، كما تعطل الأنشطة الاقتصادية مثل السياحة وصيد الأسماك.

#حرائق #الغابات #في #القطب #الشمالي #الروسي #تطلق #كميات #هائلة #من #الدخان #وتساهم #في #ارتفاع #غازات #الاحتباس #الحراري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى