رامز إيلون مصر القنوات الناقلة

رامز إيلون مصر ، على مدار 15 عامًا متواصلة، استطاع النجم المصري رامز جلال أن يحجز مكانًا ثابتًا في الموسم الرمضاني من خلال برامج المقالب والخدع التي أصبحت من أكثر البرامج مشاهدةً وإثارةً للجدل. سواء كنت من محبي هذه البرامج أو من معارضيها، لا يمكن إنكار النجاح الكبير الذي حققته، والذي يثير تساؤلات حول سر استمرارها وتأثيرها على الجمهور والفنانين.

Ramez Elon Masr – الموسم 1 | Shahid.net – شاهد

استمرار النجاح رغم الانتقادات

منذ إطلاقه أول برنامج مقالب له عام 2011 بعنوان “رامز قلب الأسد”، واصل رامز تقديم مواسم متتالية مثل “رامز ثعلب الصحراء”، “رامز عنخ آمون”، “رامز قرش البحر”، وصولًا إلى أحدث إصداراته “رامز نيفر إند”. وقد حظي هذا النوع من البرامج بمشاهدات قياسية، حيث كشف رامز جلال أن عدد المشاهدات على منصاته المختلفة بلغ مليار و500 مليون مشاهدة.

ويرى الناقد الفني محمود عبد الحكيم أن استمرار هذه البرامج لفترة طويلة هو دليل على رغبة الجمهور بها، قائلاً:
“نتفق أو نختلف على نوعية تلك البرامج، ولكنها في النهاية مطلوبة، ولولا حب المشاهدين لها، لما استمرت 15 عامًا على التوالي.”

لماذا يتابع الجمهور هذه البرامج؟

تُثير برامج رامز جلال فضول المشاهدين لعدة أسباب، من أبرزها:

• رغبة الجمهور في رؤية المشاهير في مواقف صعبة، والتفاعل مع ردود أفعالهم غير المتوقعة.
• التشويق والإثارة التي تقدمها هذه البرامج، والتي تجعل المشاهد يترقب كيفية تفاعل الضيف مع المقلب.
• العنصر الكوميدي الناتج عن ردود أفعال الضيوف المختلفة، والتي تضفي طابعًا من المرح والتسلية.
• التنافس الرياضي، حيث يفضل بعض المشجعين رؤية نجوم الفرق المنافسة في مواقف محرجة، مثلما يحدث عند استضافة لاعبي ناديي الأهلي والزمالك في مصر.

هل الفنانون يشاركون برغبتهم؟

هناك آراء تشير إلى أن بعض الفنانين قد يشاركون في هذه البرامج مقابل عائد مادي مغرٍ، وهو ما أكدته الناقدة الفنية خيرية البشلاوي بقولها:
“الفنانين يسعون للمشاركة في برامج المقالب بسبب العائد المادي الكبير، الذي ربما يتخطى عائد عمل سينمائي أو تلفزيوني يقومون به.”

ورغم انتقادها لهذه البرامج، فإنها اعترفت بوجود شريحة كبيرة من الجمهور تستمتع بها، قائلة: “علينا احترام رأي الجمهور الذي يحب هذا النوع من الترفيه.”

رامز جلال: بين المقالب والسينما

قبل أن يصبح الاسم الأبرز في عالم برامج المقالب، كان رامز جلال ممثلًا له أعمال درامية وسينمائية متنوعة. وبعد نجاحه الكبير في البرامج، استمر في تقديم أفلام كوميدية مثل “سبع البرمبة”، “أحمد نوتردام”، و**”أخي فوق الشجرة”**.

على الرغم من الجدل المستمر حول برامج رامز جلال، فإن النجاح الجماهيري لا يمكن إنكاره. يبقى السؤال: هل سيواصل رامز جلال تقديم هذا النوع من البرامج، أم أنه سيبحث عن أشكال ترفيهية جديدة في المستقبل؟ في كل الأحوال، يبقى اسمه مرتبطًا بأحد أنجح الظواهر الإعلامية الرمضانية في السنوات الأخيرة.