رحلة البحث عن الحقيقة في الحلقة الثالثة من مسلسل أثينا ، في الحلقة الثالثة من مسلسل “أثينا“، تواصل نادين (التي تؤديها ريهام حجاج) تحقيقاتها لكشف ملابسات محاولة انتحار شقيقتها مي. تبدأ بالتدريس في الجامعة التي كانت تدرس فيها مي، بهدف التقرب من أصدقائها واكتشاف الأسباب الحقيقية وراء ما حدث. خلال ذلك، تنشأ مشادة بينها وبين الدكتورة زينة (التي تجسدها ميران عبد الوارث) بسبب التنافس على منصب أكاديمي. كما تكتشف نادين أن شقيقتها كانت تتناول مهدئات للأعصاب حصلت عليها من أصدقائها في الجامعة، دون أن تدرك خطورتها. تدفعها هذه الاكتشافات للبحث المكثف عن الحقيقة، مما يكشف عن تورط تطبيق “أثينا” في التأثير على حياة الطلاب.
تستعرض الحلقة دور وسائل الإعلام في تشكيل الصور النمطية، حيث تبرز نادين في محاضرتها تأثير الإعلام على الرأي العام وتغيير صورة الأشرار، مشيرة إلى كيفية تصوير الكيان الصهيوني في الإعلام الغربي. كما تكشف عن تورط بعض الشخصيات في بيع أدوية فاسدة تسبب الهلوسة، مما يضيف بعدًا جديدًا في رحلة بحثها عن الحقيقة.
تتميز الحلقة بتصاعد الأحداث والتطورات، حيث تكتشف نادين رسائل مجهولة تكشف عن علاقة شقيقتها بشخص يدعى “أثينا”، الذي يوجهها نحو تناول أدوية مهدئة تسببت في تدهور حالتها الصحية. تقرر نادين مواجهة مروان (الذي يؤديه علي السبع)، أحد أصدقاء شقيقتها، الذي كان يمدها بهذه الأدوية، ليكشف عن تورط أعمق في شبكة من الأسرار والتلاعب.
تستمر الحلقة في تسليط الضوء على تأثير التكنولوجيا ووسائل الإعلام على حياة الأفراد، وكيف يمكن أن تتحول إلى أدوات للتلاعب والتحكم. كما تقدم رؤية نقدية للمجتمع الجامعي وتفاعلاته، مما يجعلها حلقة محورية في تطور أحداث المسلسل.
