مأساة موجعة تهز المجتمع السعودي
رحيل عساف.. مأساة مؤلمة تهز قلوب السعوديين، خيم الحزن على منصات التواصل الاجتماعي بعد إعلان وفاة الطفل عساف، نجل المؤثرين السعوديين موسى بن تركي ويوشا عبدالعزيز، عن عمر لم يتجاوز 17 شهراً.
تفاصيل الوفاة والجنازة
والد الطفل أعلن الخبر المؤلم عبر حسابه في سناب شات بعبارة مؤثرة: “إنا لله وإنا إليه راجعون، لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى”.
تمت الصلاة على الطفل في مسجد الراجحي بالرياض، ودُفن في مقبرة النسيم وسط حضور حاشد غلب عليه الحزن والبكاء.
بيت العزاء استقبل المعزين في منزل عائلة الأب بحي القيروان في العاصمة.
سبب الوفاة المتداول
ذكرت تقارير إعلامية أن الوفاة وقعت نتيجة حادث غرق داخل مسبح في منزل أحد أقارب الأم، وهو ما شكّل صدمة كبيرة بين المقربين والمتابعين، خاصة أن الطفل كان يظهر بشكل متكرر في محتوى والديه.
تفاعل واسع وحزن عميق
انهالت آلاف التعازي عبر منصات التواصل، داعية للطفل بالرحمة ولعائلته بالصبر والسلوان.
اعتبر كثيرون أن هذه الفاجعة تذكير بخطورة الإهمال ولو للحظات، وضرورة تعزيز إجراءات السلامة المنزلية خاصة في المنازل التي تحتوي على مسابح.
الدرس المستفاد
هذه الحادثة المؤلمة تعيد التأكيد على:
أهمية مراقبة الأطفال بشكل دائم قرب المسابح وأماكن الخطر.
ضرورة تعلم الإسعافات الأولية للتعامل مع حالات الغرق والطوارئ.
الحاجة إلى الدعم النفسي للأسر التي تواجه مثل هذه المآسي.
💔 وفاة عساف لم تُحزن أسرته فقط، بل تركت جرحاً في قلوب آلاف المتابعين الذين شاركوا والديه تفاصيل حياته منذ ولادته، ليبقى ذكراه محفورة في الذاكرة كرسالة مؤلمة عن هشاشة الحياة وقيمة الحذر.