سبب القبض على صانعي محتوى «جاتا» بالإسكندرية.. القصة كاملة

سبب القبض على صانعي محتوى جاتا بالإسكندرية، في ظل تصاعد الرقابة على المحتوى الرقمي في مصر، شهدت محافظة الإسكندرية واقعة أثارت جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي. وذلك بعد إعلان قطاع الأمن العام عن ضبط صانعي محتوى يعرفان باسم “جاتا”، بتهمة نشر مقاطع فيديو تحتوي على ألفاظ خارجة وأغانٍ غير مجازة رقابيًا. حيث فتحت الواقعة باب النقاش حول حدود حرية التعبير في الفضاء الإلكتروني، ومسؤولية صناع المحتوى تجاه المجتمع. لذا فإننا في هذا المقال في عربي تريند سنطلعكم على سبب القبض على صانعي محتوى جاتا في الإسكندرية بالإضافة إلى من هم صانعي المحتوى ويكيبيديا السيرة الذاتية فلنتابع.

سبب القبض على صانعي محتوى جاتا بالإسكندرية

إن سبب القبض على صانعي محتوى جاتا بالإسكندرية هو نشر مقاطع فيديو على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن محتوى غير لائق وألفاظًا خارجة، إلى جانب استخدام أغانٍ لم تحصل على التصاريح الرقابية اللازمة. حيث أكدت التحريات أن الهدف من هذه المقاطع كان جذب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية. وهذا ما اعتبر مخالفة للقوانين المنظمة للنشر الإلكتروني.

كذلك اقرأ: سبب القبض على نوجا تاتو صانعة المحتوى المصرية

تفاصيل القبض على صانعي محتوى جاتا بالإسكندرية

في تفاصيل القبض على صانعي محتوى جاتا بالإسكندرية وفقًا لبيان الأمن العام، تم تحديد مكان إقامة المتهمين في محافظة الإسكندرية. حيث داهمت القوات الأمنية الموقع وضبطت الأدوات والمعدات المستخدمة في تصوير وإنتاج المحتوى. وبمواجهتهما، اعترفا بإدارة الصفحة ونشر الفيديوهات بهدف الربح. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

اليك أيضا من هو الفنان الجزائري فوزي صايشي

من هما صانعي المحتوى جاتا

إن “جاتا” هو الاسم الذي يعرف به الثنائي على منصات التواصل الاجتماعي. حيث يعتقد أنهما شابان من محافظة الإسكندرية. وقد اشتهرا بنشر محتوى ساخر ومقاطع تمثيلية قصيرة، غالبًا ما تتضمن لغة شعبية وأسلوبًا استفزازيًا لجذب التفاعل. ورغم شعبيتهما بين فئة من الشباب، إلا أن محتواهما أثار انتقادات واسعة بسبب تجاوزه للمعايير الأخلاقية والمهنية.

كذلك اقرأ: سبب القبض على الفنانة بوسي في المطار أثناء محاولة مغادرتها البلاد

صانعي المحتوى جاتا السيرة الذاتية

لا تتوفر معلومات دقيقة وموثقة عن السيرة الذاتية لصانعي محتوى “جاتا”. وذلك نظرًا لعدم وجود حسابات رسمية أو بيانات إعلامية معتمدة. ومع ذلك، تشير بعض المصادر إلى أنهما من مواليد التسعينيات، وبدآ نشاطهما الرقمي منذ أكثر من عام. ونجحا في استقطاب آلاف المتابعين عبر منصات مثل فيسبوك وتيك توك. قبل أن يتم توقيفهما على خلفية المحتوى المخالف.

في الختام فإن حادثة القبض على صانعي محتوى “جاتا” بالإسكندرية تسلط الضوء على التحديات التي تواجه صناعة المحتوى الرقمي في المنطقة، بين حرية التعبير والالتزام بالضوابط القانونية والأخلاقية. ومع تزايد الرقابة على المنصات الإلكترونية، يبقى السؤال مفتوحًا حول كيفية التوفيق بين الإبداع الرقمي والمسؤولية المجتمعية، في زمن أصبحت فيه الكاميرا وسيلة تأثير لا تقل عن الصحافة التقليدية.