سحب الجنسية الكويتية من الإعلامي إبراهيم محمد رزق أبو عيدة (بو عيدة)

قرار رسمي يثير جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والشعبية

سحب الجنسية الكويتية من إبراهيم محمد رزق أبو عيدة، في خطوة مفاجئة، أعلنت السلطات الكويتية عن سحب الجنسية من الإعلامي إبراهيم محمد رزق أبو عيدة، المعروف بلقب “بو عيدة”، والتي كان قد حصل عليها سابقًا بموجب بند “الأعمال الجليلة”. وقد أثار القرار حالة من الجدل والتساؤلات، خاصة في ظل تزامنه مع حملة حكومية واسعة لمراجعة ملفات الجنسية.

خلفية القرار: مراجعة قانونية واسعة

تأتي هذه الخطوة في إطار سياسة حكومية تهدف إلى مراجعة حالات منح الجنسية بالتبعية أو تحت مسمى “الأعمال الجليلة”، وذلك بعد تعديلات أقرتها الكويت مؤخرًا على قانون الجنسية. وكانت الجهات الرسمية قد بدأت حملة لتدقيق ملفات المجنسين خلال الأشهر الماضية، بهدف تصحيح أوضاع من ثبت عدم استحقاقهم للجنسية.

شخصيات أخرى مشمولة بالحملة

لم يكن “بو عيدة” الوحيد ضمن قائمة المسحوبة جنسياتهم، إذ شملت الحملة شخصيات بارزة، أبرزهم الداعية نبيل العوضي، الذي فقد الجنسية للمرة الثانية بعد أن كانت قد أُعيدت له في عام 2018. وتشير تقارير إعلامية إلى أن عدد المسحوبة جنسياتهم في إطار هذه الحملة تجاوز 35 ألف شخص.

ردود الفعل على مواقع التواصل

أحدث القرار صدمة في أوساط المتابعين، خاصة أن الإعلامي “بو عيدة” اشتهر بمواقفه العفوية ومقولته الشهيرة “صوتك وصل”، والتي كانت تميز ظهوره الإعلامي. وقد تباينت ردود الفعل بين مؤيدين يرون القرار تصحيحًا قانونيًا، ومعارضين اعتبروه إقصاءً لشخصية إعلامية محبوبة.

أنباء عن تدهور صحته

تداولت منصات إلكترونية مقاطع فيديو تتحدث عن تدهور الحالة الصحية لإبراهيم أبو عيدة عقب صدور القرار، ودخوله المستشفى، إلا أن مصادر رسمية لم تؤكد هذه الأنباء حتى اللحظة. وقد لاقت هذه الأخبار تفاعلًا واسعًا وتعاطفًا من المتابعين.

رابط لمشاهدة التقرير المصور

📺 لمتابعة تفاصيل القصة والردود الشعبية على القرار:

🔗 شاهد: تدهور صحة الإعلامي إبراهيم “بو عيدة” بعد سحب الجنسية