سبب سحب الجنسية الكويتية من اللاعب مؤيد الحداد

سحب الجنسية الكويتية من اللاعب مؤيد الحداد: الأسباب والتفاصيل

الكويت – مايو 2025

سبب سحب الجنسية الكويتية من اللاعب مؤيد الحداد،  في خطوة أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية والشعبية، قررت السلطات الكويتية سحب الجنسية من لاعب منتخب الكويت السابق مؤيد الحداد، أحد أبرز نجوم كرة القدم في الثمانينيات، وذلك ضمن حملة حكومية لإعادة تقييم ملفات المجنسين وفقًا لبنود قانون الجنسية.

من هو مؤيد الحداد؟

يُعد مؤيد الحداد من الأسماء اللامعة في تاريخ الرياضة الكويتية. وُلد في 3 مارس 1960، وبدأ مسيرته الكروية عام 1976 مع نادي خيطان قبل أن ينتقل إلى نادي القادسية عام 1985، حيث لعب حتى اعتزاله عام 1993. مثل منتخب الكويت في الفترة من 1980 حتى 1992، وكان من بين اللاعبين الذين شاركوا في بطولة كأس العالم 1982 بإسبانيا، مما جعله أحد رموز الكرة الكويتية.

كيف حصل على الجنسية؟

الحداد ينتمي إلى فئة “البدون” في الكويت، وهي فئة غير محددة الجنسية. وفي عام 2005، قرر مجلس الوزراء منحه الجنسية الكويتية “تقديرًا لخدماته الجليلة”، في إشارة إلى إنجازاته الرياضية التي رفعت اسم الكويت في المحافل الدولية.

أسباب سحب الجنسية

بحسب ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، جاء قرار سحب الجنسية ضمن إجراءات حكومية لتدقيق ملفات من حصلوا على الجنسية تحت بند “الخدمة الجليلة”. وتستند هذه القرارات إلى قانون الجنسية الكويتي رقم 15 لسنة 1959، الذي يتيح سحب الجنسية في حالات تشمل:

• الحصول على الجنسية عن طريق الغش أو تقديم معلومات غير صحيحة.
• ازدواجية الجنسية.
• التهديد للأمن الوطني أو المصلحة العامة.
• الانتماء إلى جهات أو تنظيمات محظورة.

إلا أن الجهات الرسمية لم تصدر حتى الآن بيانًا تفصيليًا يكشف السبب المباشر لسحب جنسية الحداد.

ردود الفعل

قرار سحب الجنسية من مؤيد الحداد قوبل بحالة من الحزن والاستياء داخل الشارع الرياضي الكويتي، حيث اعتبر كثيرون أن الحداد يستحق التكريم لا العقوبة، خاصةً بعد ما قدمه للمنتخب الوطني في مراحل تاريخية مهمة. وطالب عدد من النشطاء والإعلاميين بإعادة النظر في القرار، تقديرًا لتاريخه الرياضي المشرف.

خلاصة

يبقى قرار سحب الجنسية من مؤيد الحداد نقطة خلاف بين ما تقرره القوانين وبين ما تمليه الاعتبارات الإنسانية والوطنية. وبينما تبرر الجهات الرسمية هذه الخطوات ضمن حملات التدقيق، فإن الكثيرين يرون أن نجوم الرياضة، ممن خدموا الوطن، يجب أن يُعاملوا بخصوصية وتقدير يليق بعطائهم.