الرئيسية

حصريًا.. تفاصيل اعتقال اللواء سعدون صبري قاتل الصدر الأول بعد هروب 30 عام

#حصريا. #تفاصيل #اعتقال #اللواء #سعدون #صبري #قاتل #الصدر #الأول #بعد #هروب #عام

تصدر اللواء السابق سعدون زبري، أحد رجالات الرئيس العراقي السابق صدام حسين، محركات البحث خلال الساعات الماضية، بعد اعتقاله بتهمة قتل الشهيد محمد في كير الصدر أكثر من 40 عاماً. سنين مضت.

كواليس اعتقال اللواء سعدون صبري

ومن خلال هذا التقرير نتابع كواليس اعتقال اللواء سعدون صبريوالذي يتصدر محركات البحث، بحسب ما أفادت مصادر أمنية في العراق.

وذكرت المصادر أن القوات الأمنية في العراق تمكنت من اعتقال اللواء سعدون زبري، أحد رجال الرئيس العراقي السابق صدام حسين، والمسؤول عن تنفيذ أمر إعدام الشهيد الأول السيد محمد باقر الصدر. وشقيقتها العلوية {بنت الهدى} عام 1980.

وأوضحت المصادر الأمنية أن القاء القبض على الجنرال سعدون زبري لدى دخوله إلى إقليم كردستان بهدف تجديد الأوراق الرسمية في الدوائر الحكومية، حيث تم إيقاف دخوله إلى كردستان لتجديد أوراقه الرسمية التي كانت تأتي من مكان إقامته بين الإمارات. والأردن. .

سعدون صبريسعدون صبري

وذكرت المصادر أن الأجهزة الأمنية في كردستان أخرت تسليم المجرم، وطالبت الأجهزة الأمنية في العراق بإجراء تحقيقات أولية معه في إقليم كردستان قبل تسليمه إلى القوات الأمنية.

وتابعت المصادر: أن قيادات عسكرية مرتبطة بالحشد الشعبي تمكنت من التفاوض مع القيادات الأمنية في إقليم كردستان ونقل المجرم المطلوب إلى الأجهزة الأمنية العراقية في بغداد.

من هو سعدون صبري؟

هو الرائد سعدون صبري . شغل منصب مدير الفرقة الخامسة في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين واستمر في منصبه حتى عام 1986. وكان اسمه الأمني ​​العميد نزار، وكان مسؤولاً عن عملية القتل. إعدام عشرات الآلاف من الأبرياء.

أصبح “صبري” مديراً لأمن البصرة، واستمر في منصبه حتى عام 1990، وبعد ذلك تم تعيينه مديراً لأمن الكويت واستمر في منصبه حتى فبراير 1991، ليختفي بعدها مع صديقه في المدينة. الموصل إذن. انفجر التمرد في عام 1991.

وعينه الرئيس السابق صدام حسين مديرا للأمن الاقتصادي، وكان مسؤولا أيضا عن مجزرة التجار وكان مسؤولا عن الأمن في النجف لمدة 4 أشهر.

وفر اللواء سعدون زبري إلى سوريا بعد سقوط نظام صدام حسين في العراق، وغير اسمه إلى (الحاج صالح)، واستمر في الهروب حتى تم اعتقاله.

سعدون صبريسعدون صبري

قصة إعدام الصدر الأول

وبحسب ما نقله أحد وسائل الإعلام المحلية نقلاً عن حديث مدير السجن الذي كان يقيم فيه السيد محمد باقر الصدر وشقيقته الشهيدة بنت الهدى، حيث روى مدير السجن لـ تفاصيل كاملة:

قال مدير السجن: جاء إلى مكتبي سعدون شاكر – وزير الداخلية آنذاك، وبحكم رتبتي وقفت على الباب لتنفيذ الأوامر معي حينها المقدم سعدون زبري – مدير من الخامس الفرقة – والرائد عادل ابراهيم البرزنجي الملقب بالاعظمي ضابط مباحث الفرقة الخامسة

فأمر سعدون شاكر بإحضار السيد الصدر… وأجلسناه – حسب الأوامر – على كرسي أمامهم. وجرى الحوار التالي:

سعدون شاكر: جئت من عند السيد الرئيس وهو ينتظرني الآن… وقرار إعدامك في جيبي (أشار إلى جيبه)… شيء واحد يمكن أن يوقفه. أي أن يقرأ هذا التصريح في التلفزيون (ولوح سعدون شاكر بورقة في يده)… ويقول إن الثورة الإيرانية مؤامرة صهيونية وأنها تعادي العروبة والإسلام وتتآمر على العراق. .. وأن حزب الدعوة عميل للاستعمار والصهيونية.

فرد عليه السيد الصدر: هذا البيان لا ينفعك لأن الناس لن يصدقوه… وإذا قرأته سيعرف الناس أنني قرأته تحت الإكراه… وعلى كل حال فأنا لن أصدق ذلك. إقرأ هذا مهما كان.. ولن ترتاح بعد قتلي.. ولن تشعر بالفرحة أبدا.. قتلي لن ينفعك.

قال سعدون شاكر: إذن سنعدمك أنت وأختك على الفور.

وهنا ارتعد السيد قليلاً، لكنه بقي هادئاً – بحسب تقرير السجان – وأجاب وقال: حسبي الله ونعم الوكيل.

ثم جاء سعدون شاكر وسعدون صبري ومساعده عادل إبراهيم الأعظمي، وأخذوا السيد الصدر دون أن يقيدوا يديه أو يغطوا عينيه.

كانت هناك سيارة توقفت عند باب المكتب. لقد أوصلوا السيد الصدر إلى ذلك، وأصبح أكثر صلابة وتماسكاً وتحدياً. ثم أتوا بأخته بنت الهدى. ولم تكن مكبلة اليدين ولا محجبة.

فسألته: ما الأمر؟

فأجاب: لقد قرروا إعدامي وإياك الآن

ثم بدأت بنت الهدى بالبكاء، فقال لها مبتسماً وحرفياً: يا أختي لا تبكي، موعدنا الجنة.. ألا تريدين الذهاب إلى الجنة؟

فقالت بنت الهدى: أبكي عليك

فقال لها السيد الصدر: الموت أحب إلي من أن أدعى إليه.

وهنا ركب سعدون صبري وعادل الأعظمي السيارة. قاد أحدهما السيارة والآخر جلس في المقعد الأمامي…وقادا…

انتهت قصة مدير السجن، وبدأت قصة سعدون صبري التي رواها إعلامياً قبل سنوات

يقول “صبري”: طوال الطريق كان السيد الصدر يتلو آيات من القرآن الكريم، وكانت بنت الهدى تقرأ معه.. حتى وصلنا إلى بسمية.. أنزلناها.. السيد “الصبري” ورفض الصدر أن نغطي عينيه، لكننا غطيناها. وواصل قراءة القرآن وكان في قمة الصلابة والتماسك، وكانت بنت الهدى حازمة وقوية مثله. ثم أدلت بشهادتها وأطلقنا أنا وروجر عادل النار عليهم.

سعدون صبريسعدون صبري

#حصريا. #تفاصيل #اعتقال #اللواء #سعدون #صبري #قاتل #الصدر #الأول #بعد #هروب #عام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى