تحميل صور زينب جواد مسربه +18 بدقة عالية

 تحميل صور زينب جواد مسربه +18 بدقة عالية، في مشهد أثار صدمة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، تصدرت المحامية والناشطة العراقية زينب جواد حديث الرأي العام بعد تسريب صور خاصة لها، وُصفت بأنها “فاضحة”، وسط اتهامات مباشرة لجهاز أمن الحشد الشعبي بالوقوف وراء هذا التسريب. الحادثة لم تكن مجرد جدل عابر، بل تحوّلت إلى قضية رأي عام تتقاطع فيها الحقوق المدنية بالحسابات السياسية، وفتحت الباب أمام نقاش موسّع حول الخصوصية، والمسؤولية القانونية، وأخلاقيات السلطة.وتحمل زينب جواد سجلًا حافلًا في الدفاع عن الحريات، واشتهرت بمواقفها الجريئة ضمن “حراك تشرين” الذي انطلق عام 2019، فضلًا عن كونها واحدة من أبرز الأصوات النسائية المعارضة لتعديل قانون الأحوال الشخصية الذي أُقر مؤخرًا في البرلمان العراقي. وعقب اعتقالها في يونيو الماضي من قبل الحشد الشعبي، ومصادرة هاتفها، جاء تسريب الصور ليزيد من الشكوك ويطرح أسئلة صعبة حول سلامة الإجراءات الأمنية ومدى احترامها لحقوق المعتقلين.

ومع تصاعد المطالبات بمحاسبة المسؤولين عن التسريب، والتدخلات القانونية والدولية المحتملة، يتحول ملف “زينب جواد” من مجرد حادثة شخصية إلى محطة اختبار حقيقية لقدرة المؤسسات العراقية على حماية مواطنيها، وفرض هيبة القانون في وجه التجاوزات.

في هذا التقرير، نسلط الضوء على جميع جوانب القضية، من الخلفية السياسية والأمنية، إلى التعقيدات القانونية، وصولًا إلى ردود الفعل الغاضبة والمواقف التي عبّرت عنها شخصيات بارزة داخل العراق وخارجه.

هل كان تسريب الصور محاولة للتشويه؟ ومن المسؤول الحقيقي؟ وهل سيحاسَب المتورطون؟ إليك القصة الكاملة.

من هي زينب جواد؟

زينب جواد هي محامية وناشطة عراقية بارزة، برز اسمها خلال انتفاضة تشرين عام 2019، كأحد الأصوات النسوية الجريئة التي دعت إلى إصلاحات شاملة في النظام السياسي العراقي، وحماية الحريات الفردية، وتعزيز حقوق المرأة. وهي كذلك من أشد المعارضين لتعديلات قانون الأحوال الشخصية التي اعتبرتها محاولة لتقويض مكتسبات النساء العراقيات.