طقوس مشاهير هوليود الغريبة في التعامل مع موظفيهم
#طقوس #مشاهير #هوليود #الغريبة #في #التعامل #مع #موظفيهم
يسعى نجوم هوليود دائمًا إلى تقديم أنفسهم بالشكل المثالي أمام الجمهور، سواء في حياتهم اليومية أو في طريقة تعاملهم مع من حولهم. لكن الحقيقة قد تكون بعيدة عما يظهر على الشاشات، إذ أن ما يحدث خلف الكواليس لا يعكس دائما هذه الصورة الوردية.
في أغلب الأحيان، تلتقط كاميرات المصورين لحظات صادمة توثق السلوك غير المقبول لبعض ألمع الأسماء في عالم الترفيه. إلى ذلك، تستمر التقارير الصحفية المستندة إلى مصادر مقربة من المشاهير في الكشف عن طقوس غريبة وغير عادية يتبعها هؤلاء النجوم في تعاملاتهم مع موظفيهم.
ولذلك سنستعرض بعض هذه الطقوس والأساليب التي يتعامل بها نجوم هوليود مع موظفيهم.
جنيفر لوبيز… لا يوجد اتصال بالعين
ومن بين هؤلاء النجمات تبرز المغنية والممثلة الأميركية جنيفر لوبيز، التي تعرض مشاهد من حياتها اليومية في مقاطع الفيديو التي تنشرها عبر قناتها الرسمية على موقع يوتيوب، مما يوحي بموقف راقي ومتواضع للغاية مع موظفيها. إلا أن مصادر مقربة من النجم كشفت لصحيفة “ديلي ميل” الأمريكية أن الواقع مختلف تماما.
وبحسب هذه المصادر، فإن لوبيز (54 عاماً) تفرض قواعد صارمة على موظفيها، أبرزها منعهم من التواصل البصري معها، حتى أثناء حديثهم معها. وإذا حدث ذلك عن طريق الخطأ، فقد تتعرض الموظفة للفصل الفوري من وظيفتها، كما حدث مع مهندسة الصوت التي عملت معها. ويطبق هذا الإجراء الصارم أيضًا على سائقيه، حيث يُمنعون من النظر إليه حتى من خلال مرآة السيارة.
وجاءت هذه التقارير الصحفية بعد الأزمة التي تعرضت لها لوبيز في شهر مارس الماضي بعد تسريب مقطع فيديو من عام 2017 أثناء قيامها بتصوير أحد مشاهد فيلم “الفصل الثاني” في شوارع نيويورك، والتي تظهر خلاله. بصق العلكة في يد مساعدها أي…. وهو ما أثار موجة من الهجمات عليها من رواد منصات التواصل الاجتماعي الذين وصفوا هذا الفعل بالمشين، لكن مساعدتها بادرت بالدفاع عنها بتغريدة نشرتها على حسابها على منصة “X” أكدت فيها أن لوبيز فعلت ذلك لأنها تريد الإسراع في استكمال تصوير مشهدها.
وأضافت أن ما حدث هو جزء من واجباتها العملية، لكن هذه المبررات لم تكن كافية لإنهاء الحرب ضد جنيفر لوبيز، التي اتهمت بسوء التعامل مع موظفيها لسنوات طويلة.
بيئة العمل السامة مع إلين دي جينيريس
وفيما تجاوز الأمر التواصل البصري مع الإعلامية الأميركية إلين دي جينيريس، فهي تمنع موظفيها من التحدث معها بشكل مباشر، بغض النظر عن مستوياتهم الوظيفية، لأن التواصل يكون فقط من خلال مدير أعمالها لمدة يوم واحد بسبب المرض أو وفاة أحد أفراد أسرتها وهو ما أكده سابقاً 11 موظفاً عملوا معها لإعداد خططها، ووصفوا العمل معها بالجحيم نفسه، بحسب تقارير صحفية نشرت قبل 4 سنوات.
متطلبات غريبة
وبما أن مغني الراب الأميركي كانييه ويست معروف بشغفه بالموضة، فإن شروطه المفروضة على موظفيه تسير في الاتجاه نفسه، إذ يلزم سائقيه بارتداء ملابس مصنوعة من القطن الخالص ويمنعهم من ارتداء أي مادة أخرى من نوعين من القماش، فنهاهم عن لبس المعطف المعروف في الثقافة السوداء في أمريكا، والمصنوع من الصوف والجلد. وبرر ذلك بقوله إن هناك آية في الكتاب المقدس تحرم لبس الأجزاء المصنوعة من أكثر من مادة خام واحدة على حد قوله.
وهذه المطالب ليست غريبة على ويست، الذي يواجه الآن دعوى قضائية من 8 من موظفيه الذين عملوا على تطوير تطبيق لشركته، يطالبون فيها بالتعويض عن بيئة العمل السيئة التي عملوا فيها، حيث لم يحصلوا على أجورهم. العمل، إضافة إلى تعرض السود بينهم… لإهانات عنصرية وتنمر بهدف التقليل من شأنهم، ووصفهم بـ”العبيد الجدد”، كما هو موضح في الدعوى المرفوعة ضد ويست.
الهوس بالنظافة والهوس بالنظام الغذائي
وبينما يبدو أن وسواس التنظيف القهري يسيطر على الفنان جاستن تيمبرليك، فهو ما يعاني منه عمال نظافة منزله، الذين يضطرون إلى تنظيف مقابض الأبواب التي يلمسها كل ساعتين خلال اليوم.
من جانبها تطلب المغنية بريتني سبيرز من موظفيها والموسيقيين الذين يشاركون في حفلات جولاتها الغنائية عدم تناول الوجبات السريعة أمامها حتى لا تضعف وتتناول الطعام معهم ويزداد وزنها مما يؤثر على صحتها. ها. تتحرك على المسرح، وتفرض حميات غذائية على الجميع، بينما لا تمنع نفسها من تناول شطيرة برجر صغيرة خلف الكواليس.
مادونا هي عدو مكيفات الهواء
من المعروف أن نجمة البوب مادونا تتبع طقوسا خاصة تهدف إلى حماية أحبالها الصوتية، حيث إن تكييف الهواء هو عدوها اللدود. وتخشى مادونا (65 عاما) من تأثير نزلات البرد المتكررة على صوتها، ما جعلها تتخذ قرارا صارما بعدم تشغيل مكيفات الهواء في الأماكن التي تعمل فيها، بغض النظر عن ارتفاع درجات الحرارة.
ولم يقتصر هذا القرار على فريق العمل الذي رافقها فقط، بل امتد إلى جمهورها، إذ يمنع تشغيل المكيفات في دور السينما التي تحيي فيها حفلاتها. ولم يكن مفاجئاً أن أوقفت مادونا حفلها في مدينة ميامي بولاية فلوريدا في أبريل/نيسان الماضي، لأن مكيفات الهواء كانت تعمل على درجات حرارة منخفضة للغاية، نظراً لأن ذلك كان بمثابة عدم احترام لها.
أدى عدم توفر مكيفات الهواء في حفلات مادونا إلى إصابة عدد من جمهورها بالإغماء بشكل متكرر بسبب درجات الحرارة المرتفعة، ما أثار تساؤلات حول مدى تأثير هذا القرار على سلامة الحضور. ورغم الجدل الدائر حول هذا الأمر، إلا أن مادونا تظل ملتزمة بموقفها لحماية صوتها والحفاظ على أدائها الفني.
#طقوس #مشاهير #هوليود #الغريبة #في #التعامل #مع #موظفيهم