عقب تصريحاته: أردوغان يتصدر محركات البحث ومنصات التواصل… القصة بالتفصيل

الفخاخ

أثارت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي تضمنت تهديدات مبطنة ضد إسرائيل، جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي. وتصدر اسم أردوغان محركات البحث جوجل وقائمة الرائج على منصة إكس (تويتر سابقا). وتأتي تصريحات أردوغان في وقت هددت إسرائيل بشن هجوم واسع على لبنان، ردا على هجوم مجدل شمس الذي اتهمت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية حزب الله بالمسؤولية عنه، رغم نفي الحزب تورطه فيه.

تصريحات أردوغان

وفي اجتماع لحزب العدالة والتنمية الحاكم في بيريز، مسقط رأسه، قال أردوغان: “يجب أن نكون أقوياء للغاية حتى لا تتمكن إسرائيل من القيام بهذه الأشياء السخيفة بفلسطين. وكما دخلنا ناغورنو كاراباخ وليبيا، قد نفعل شيئًا مماثلاً”. (وبهذا أوضح أردوغان أن تركيا قد تتخذ إجراءات مماثلة لتلك التي اتخذتها في الماضي في ليبيا وناجورنو كاراباخ، لكنه لم يوضح نوع التدخل الذي يتحدث عنه).

جدير بالذكر أن أردوغان، الذي يعتبر معارضًا شرسًا للهجوم الإسرائيلي على غزة، أكد أهمية القوة العسكرية التركية في اتخاذ مثل هذه الخطوات.

أردوغان وإسرائيل

ورد وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس على تصريحات أردوغان وقال: “أردوغان يسير على نهج صدام حسين ويهدد بمهاجمة إسرائيل”. وأضاف في تغريدة على موقع “إكس”: “فقط دعه يتذكر ما حدث هناك وكيف انتهى الأمر”. كما أرفق كاتس تغريدته بصورة مركبة لأردوغان والرئيس العراقي السابق صدام حسين، في إشارة إلى مصير صدام حسين.

خلفية التدخلات التركية السابقة

وتشير تصريحات أردوغان إلى الإجراءات التي اتخذتها تركيا في الماضي، والتي أرسلت قوات عسكرية إلى ليبيا في عام 2020 لدعم حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة، كما تنفي تركيا أي دور مباشر في العمليات العسكرية الأذربيجانية في منطقة ناجورنو كاراباخ، لكنها قالت العام الماضي لأنها تستخدم “كل الوسائل” لدعم حليفها المقرب.

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، مما يزيد الخلاف حول دور تركيا وإسرائيل في الصراعات الإقليمية. وربما يتفاقم الوضع أكثر في ظل التصريحات الساخنة وردود الفعل القاسية.

وزير الخارجية التركي: التطبيع مع إسرائيل لا يعني التخلي عن مبادئنا

مشاهدات المشاركة: 19