من هو علي المضف الذي أشعل منصات التواصل الاجتماعي؟

من هو علي المضف الذي أشعل مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت؟

من هو علي المضف الذي أشعل منصات التواصل الاجتماعي؟ خلال الأيام الماضية، تصدّر اسم علي المضف، المعروف بلقب “ولد السور”، الترند في الكويت بعد انتشار مقطع مصوّر له أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وأدى إلى استدعائه من قبل الجهات الأمنية.

من هو علي المضف “ولد السور”؟

علي المضف هو ناشط كويتي على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة على تيك توك وسناب شات، حيث اشتهر بمحتوى شبابي ساخر، يجمع بين التعليق على قضايا اجتماعية ومقاطع ترفيهية رياضية، وقد حصد عشرات الآلاف من المتابعين خلال فترة قصيرة.

ما سبب الجدل الذي أثاره؟

انتشر مقطع فيديو قصير لعلي المضف، لا تتجاوز مدته 10 ثوانٍ، ظهر فيه وهو يُعلّق بطريقة ساخرة على الفقرة الثالثة من المادة السابعة لقانون الجنسية الكويتي، مستخدمًا عبارة اعتُبرت مسيئة، وهي: “يلعن أبوهم”.
هذا التعبير أثار موجة استياء كبيرة واعتبره البعض إساءة لفئة معينة من المجتمع الكويتي، ما دفع بالجهات الرسمية إلى التدخل.

موقف وزارة الداخلية الكويتية

على إثر الضجة، قامت وزارة الداخلية الكويتية باستدعاء علي المضف للتحقيق، بموجب قانون الوحدة الوطنية، الذي يجرّم الإساءة لأي فئة اجتماعية أو إثارة خطاب الكراهية.
ويُعاقب هذا النوع من المخالفات بغرامات مالية أو السجن، وفقًا للمادة (19) من القانون.

ردود الفعل على مواقع التواصل

• انقسم الشارع الكويتي بين مؤيد ومعارض:
  • بعض المستخدمين طالبوا بمحاسبته قانونيًا، مؤكدين أن حرية التعبير لا تعني التجريح أو المساس بوحدة المجتمع.
  • في المقابل، دافع آخرون عن علي المضف، معتبرين أن ما قاله كان مجرد “مزحة ثقيلة” ولم يقصد بها الإهانة المباشرة.

ما هي تبعات ما حدث؟

تم تداول مقطع لحظة القبض على علي المضف خلال بث مباشر، مما زاد من تسليط الضوء على القضية.
التحقيق ما زال جاريًا، وقد يُحال الملف إلى النيابة العامة في حال ثبوت وجود إساءة مباشرة.

خلاصة

تبقى قضية علي المضف مثالًا حيًا على تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في الرأي العام، وعلى ضرورة التوازن بين حرية التعبير واحترام القوانين التي تحفظ وحدة المجتمع.