من هي عواطف السند أول وكيلة لوزارة العدل الكويتية؟

#من #هي #عواطف #السند #أول #وكيلة #لوزارة #العدل #الكويتية
من هي عواطف السند؟ أول وكيلة لوزارة العدل في الكويت
تمكين المرأة يتجسد في سابقة تاريخية بوزارة العدل
من هي عواطف السند أول وكيلة لوزارة العدل الكويتية؟ سجّلت دولة الكويت خطوة لافتة في تمكين المرأة عبر تعيين عواطف السند كأول امرأة تتولى منصب وكيلة وزارة العدل بالتكليف، في سابقة هي الأولى من نوعها بتاريخ الوزارة، وذلك بموجب قرار رسمي صدر في 30 يونيو 2025 عن وزير العدل الكويتي ناصر السميط.
السيرة المهنية لعواطف السند
عُرفت عواطف السند بكفاءتها الإدارية والقانونية، حيث بدأت مسيرتها العملية في المحاكم الكويتية وتدرّجت في عدة مناصب مهمة، أبرزها:
- مراقبة في المحكمة الكلية.
- مديرة إدارة كتّاب محكمة الأسرة الكلية.
- قادت مشروع تطوير نظام القيد الآلي لقضايا الأسرة، الذي أُطلق عام 2017 وساهم في تحديث إجراءات التقاضي في قضايا الأحوال الشخصية.
قرار التعيين والتحولات الإدارية
شمل القرار الوزاري الذي أصدره الوزير ناصر السميط عددًا من التغييرات الإدارية الواسعة في الوزارة، أبرزها:
- تعيين عواطف السند وكيلة للوزارة بالتكليف.
- إحالة 39 موظفًا ممن أمضوا أكثر من 30 عامًا في الخدمة إلى التقاعد.
- إنهاء تكليف جميع الوكلاء المساعدين.
- تكليف نوف القبندي بمنصب وكيلة مساعد جديدة.
أهمية هذا التعيين
يحمل تعيين عواطف السند بعدًا رمزيًا وعمليًا في آنٍ معًا:
- رمزيًا: يمثل نقلة نوعية في حضور المرأة داخل هياكل صنع القرار القضائي والإداري في الكويت.
- عمليًا: يعكس اعتماد الوزارة على الكفاءات المجربة لتولي مناصب قيادية في مرحلة إعادة الهيكلة والتطوير المؤسسي.
كما أن وجود السند في هذا الموقع يجعلها أول امرأة تمثل وزارة العدل في مجلس القضاء الأعلى، وهو إنجاز غير مسبوق يعزز من تمثيل المرأة في المجال القضائي على أعلى المستويات.
خلاصة
يشكّل تعيين عواطف السند علامة فارقة في مسيرة المرأة الكويتية داخل المؤسسات العدلية، ويجسّد توجهًا رسميًا نحو دعم الكفاءات النسائية في المناصب العليا. بخبرتها الطويلة ورؤيتها التطويرية، تفتح السند بابًا واسعًا لمزيد من النساء لتولي أدوار محورية في قطاع العدل الكويتي.
#من #هي #عواطف #السند #أول #وكيلة #لوزارة #العدل #الكويتية