الرئيسية

“فاصل من اللحظات اللذيذة”.. عالم مواز وكوميديا طازجة | فن

#فاصل #من #اللحظات #اللذيذة. #عالم #مواز #وكوميديا #طازجة #فن

بعد نجاح هشام ماجد في مسلسل “ديرة أشغال” الذي كان العمل الأكثر مشاهدة على منصة “شاهد” في رمضان الماضي، عاد اسمه إلى الدورة، والسبب هو فيلمه الأخير “وقفة لحظات لذيذة” والذي صدر في عيد الفطر وتمكن من أن يصبح الفيلم الأكثر ربحا في السلسلة، والثاني في مصر بعد فيلم “شكو”، حيث اقتربت إيراداته من 30 مليون جنيه.

المعالجة الذكية

تدور أحداث العمل في إطار يجمع بين الكوميديا ​​والفانتازيا، ويروي قصة صالح، المهندس المعماري، الذي يعيش حياة تعيسة مع زوجته وطفله، على الرغم من الإمكانيات الكامنة فيهما لجعل حياتهم أفضل وصالحة للعيش. . مع بعض الجهد.

وبشكل غير متوقع، يجد الزوج فجوة زمنية تأخذه إلى عالم موازٍ، حيث يعيش في نسخة مختلفة من نفسه شكلاً وأسلوبًا، ويبدو أكثر سعادة وغنى مع زوجته وطفله، اللذين لديهما أيضًا نسخ أفضل.

يبدأ صالح بالتنقل بين العالمين، تارة للتلصص وتارة أخرى للهروب من الواقع، إلى أن يقرر الاستقرار في العالم الجديد.

تكتشف زوجته الأمر وتقرر الانتقال للعيش معه، مما يهدد بالكشف عن حالتهما قبل أن يضطرا إلى المخاطرة والعودة إلى الواقع التعيس.

الإيجابية والضحك من القلب

جودة العمل لا تكمن في الفكرة الذكية التي اختلفت عن أفكار الأفلام العربية التقليدية، كما جرت العادة في كتابات شريف نجيب، لكنها نفذت بشكل جيد في الإخراج على مستوى المتعة البصرية ولم يتم عرضها. ببراءة أو بسهولة.

وهذا أمر متوقع من المخرج أحمد الكندي الذي خرج ليخرج من عباءة مسلسل “الكبير آفي” ويتيح لقدراته الابتكارية التحليق عبر أعمال أخرى. ويكفي أن نقول إنه مبتكر مسلسل “نيللي وشريهان”، أفضل مسلسل كوميدي مصري في العشر سنوات الأخيرة حسب آراء العديد من النقاد.

وتمكن صناع الفيلم من تقديمه بروح كوميدية رائعة وفي مساحات كثيرة تسمح بالضحك، سواء كانت كوميديا ​​موقفية أو “مضحكة”، خاصة عندما يلعب جميع الأبطال شخصيات مزدوجة ومختلفة لدرجة أنها تتعارض بين العالمين.

وهذا تأكيد على جودة السيناريو والروح المتناغمة بين الممثلين، وفوق كل ذلك الخيال الخصب الذي انخرط فيه الجميع بجدية، مما سمح بخلق العديد من التفاصيل الصغيرة لكن المبتكرة، لتكون النتيجة النهائية كوميديا. قادر على العيش لسنوات وتحقيق النجاح في دور السينما أولاً، وعندما يتم عرضه على الشاشة الصغيرة والمنصات، فإنه على عكس الأعمال الأخرى قد يجني أموالاً جيدة ولكن لن يهتم أحد بمشاهدته مرة أخرى.

ثنائيات ناجحة

ورغم أن هذا هو التعاون الأول بين هشام ماجد وحنا الزهد، إلا أن الجمهور أحبهما معًا وأحبوا هم أنفسهم العمل معًا، لدرجة أن هشام وصفها بالفنانة الخفيفة من بين من عمل معهم خلال مسيرته. بعيدًا وبعيدًا، والأكثر قدرة على الارتجال وإنشاء مناطق كوميدية غير مكتوبة سابقًا.

من جانبها، وصفته الزاهد بأنه أفضل نجم كوميدي تعاونت معه، بدلاً من زوجها السابق النجم أحمد فهمي الذي تعاونت معه فنياً عدة مرات.

أما الجمهور فقد اختلف رأيهم في أداء هنا الزاهد، إذ أحبها البعض ووجدها الأنسب للدور، بينما انتقد آخرون إصرارها على أداء الحركة الهستيرية سواء على مستوى تعابير الوجه كأداة للضحك. .

وبدا دويتو هشام ماجد مع محمد تاروت مريحاً ومرناً، وحمل أطرف أجزاء العمل، خاصة مشهد المواجهة. رغم خفة الطفل جان رامز، إلا أنه يحتاج إلى الكثير من التدريب ليخرج أداء أفضل إذا أراد الاستمرار في المجال الفني، خاصة أن دراما رمضان الماضي جلبت على الشاشة العديد من الأطفال الموهوبين والمقبولين منه. .

الاتهامات المذكورة مسبقا

يبقى العنصر الأضعف والأغرب في القطعة هو الإعلان التشويقي الذي لم يشجع الجمهور على مغادرة المنزل والمراهنة على الفيلم، لكنهم مع ذلك قرروا المخاطرة، وكانت النتيجة أفضل من المتوقع.

وبسبب الإعلان نفسه وأجواء الديكور المشابهة لفيلم “باربي” الذي ظهر فيه، اتهم البعض صناع الفيلم باستعارة أعمال أجنبية، وهو ما نفاه أبطال الفيلم بشكل قاطع.

ورد هشام ماجد بأن سيناريو الفيلم تم كتابته منذ عامين، لكنهم أجلوا التصوير لمدة عام كامل، ليخرج بأفضل صورة وإمكانات، وانتهوا من تصويره منذ 4 أشهر، مع عزو شبهات الناس له. لاحتمالية أن تكون صورة الفيلم لـ “باربي” بسبب التشابه الشكلي بين هنا الزاهد، بطلة العمل، وعروسة باربي.

هل سيكون عام 2024 عام الجنة مرة أخرى؟

وإلى جانب مسلسل “شغل منزل” وفيلم “فاصل لحظات لذيذة”، من المنتظر أن يظهر هشام ماجد أمام الجمهور بـ3 أعمال أخرى هذا العام، وهي فيلم “كيمة حتة” مع محمد سلام وأسماء جلال ومايو. عمر، وحنا الزاهد، تأليف الكاتب محمد صادق، وإخراج عثمان أبو لبن. وفيلم «إكس ماي مارتي» مع محمد محمود وأمينة خليل، ومن إخراج معتز الثوني.

والأكثر انتظاراً بالطبع هو الموسم الخامس من مسلسل “اللعبة” مع شيكو، فهل سيشعر الجمهور بالشبع أم التشبع من هشام جيد نهاية العام، وهل ستؤلم النتائج أم أن عام 2024 سيصبح لا يتزعزع؟ . ينام؟!

هذا صحيح

“استراحة اللحظات اللذيذة” هو اسم مناسب لفيلم كوميدي-فانتازيا آخر يستحق المشاهدة. ورغم حصوله على تصنيف عائلي في مصر، مما يجعله مناسبًا للمشاهدة من قبل كافة الأعمار، إلا أن السعودية قررت تصنيفه PG15، أي أن البالغين أقل من 15 عامًا يجب أن يكونوا برفقة شخص بالغ.

القطعة من إخراج أحمد الكندي، وتأليف شريف نجيب وجورج عزمي، وبطولة هشام ماجد وهنا الزاهد ومحمد تروات والطفل جان رامز، ويشاركها طه دسوقي وأيومي فؤاد.


#فاصل #من #اللحظات #اللذيذة. #عالم #مواز #وكوميديا #طازجة #فن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى