فرنسا تعتزم رفع حالة الطوارئ في إقليم كاليدونيا الجديدة اعتبارا من صباح اليوم

وأعلنت الرئاسة الفرنسية عزمها إنهاء حالة الطوارئ في إقليم كاليدونيا الجديدة الفرنسية، بعد 12 يوما من فرضها، بحسب وكالة فرانس برس.

وأوضح المكتب الرئاسي أن حالة الطوارئ التي فرضت في 15 مايو بسبب الاضطرابات في منطقة جنوب المحيط الهادئ، لن يتم تمديدها وستنتهي عند الخامسة من صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي.

وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن الحكومة الفرنسية تأمل أن يساعد هذا القرار في بدء الحوار. ومع ذلك، ذكرت الحكومة أن الشرط الأساسي لإجراء مفاوضات فعالة هو إزالة الحواجز التي أقامها المتظاهرون.

وأعلنت باريس أيضًا نشر 480 ضابط شرطة إضافيًا، ليصل إجمالي عدد قوات الأمن الفرنسية في كاليدونيا الجديدة إلى حوالي 3500.

ومن المقرر أن يظل مطار نوميا بالعاصمة، والذي تم إغلاقه منذ 14 مايو، مغلقًا أمام جميع الرحلات الجوية التجارية حتى 2 يونيو على الأقل، على الرغم من الهدوء النسبي للوضع.

وزار الرئيس ماكرون المنطقة الأسبوع الماضي في زيارة قصيرة لبحث الحلول مع القوى السياسية وتهدئة الأزمة.

وكانت المظاهرات المؤيدة للاستقلال، التي أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص واعتقال المئات، قد اندلعت بسبب تعديل دستوري أجرته باريس.

ومن شأن هذا التعديل أن يمنح آلاف سكان الأرخبيل الذين ولدوا في فرنسا حق التصويت في الانتخابات الإقليمية ويمنحهم المزيد من النفوذ السياسي.

وكانت مجموعة الكاناك العرقية، التي تمثل السكان الأصليين في المنطقة، تطمح منذ فترة طويلة إلى إنشاء دولتها الخاصة، وتخشى الآن أن تتضرر من هذا التعديل.