قصة اختفاء الطفلة مريم تونس في شاطئ قليبية تفاصيل كاملة

💔 القصة الكاملة لاختفاء الطفلة مريم في شاطئ قليبية تونس

قصة اختفاء الطفلة مريم تونس في شاطئ قليبية تفاصيل كاملة، شهدت مدينة قليبية الساحلية في تونس مأساة حزينة هزّت الرأي العام المحلي والعربي، بعد اختفاء الطفلة مريم أنيس ذات الثلاث سنوات، خلال نزهة بحرية مع عائلتها، لتنتهي القصة بعد ثلاثة أيام بجريمة البحر… إليك التفاصيل.

🏖️ بداية الحادثة

كانت الطفلة مريم تقضي عطلتها الصيفية رفقة أسرتها القادمة من فرنسا، في شاطئ عين غرنز بمنطقة قليبية. وبينما كانت تلهو على عوامة مطاطية مربوطة بحبل بيد والدتها، هبت رياح قوية وموج عالٍ أدى إلى انقطاع الحبل، وانجرفت العوامة بعيدًا في البحر، حاملة معها الطفلة الصغيرة.

🆘 محاولات الإنقاذ الفاشلة

• حاول والد الطفلة السباحة خلف العوامة لأكثر من 40 دقيقة، إلا أنه اضطر للعودة بسبب التيارات القوية وكاد يغرق هو الآخر.
• وصل أعوان الحماية المدنية بعد حوالي ساعة من وقوع الحادث، ما أثار استياء الأسرة التي أكدت أن التدخل السريع كان قد ينقذ الطفلة.

🚨 جهود البحث

منذ اللحظة الأولى، شاركت في عمليات البحث المكثفة:

• فرق من الحماية المدنية والغواصين والحرس البحري
• زوارق بحرية وطائرات دون طيار
• تمشيط ساحل قليبية والمناطق المحيطة برًا وبحرًا

رغم الجهود، لم يتم العثور على مريم في الأيام الأولى، وانتشرت شائعات وصور مغلوطة على مواقع التواصل تفيد بأنها شوهدت في مكان آخر، إلا أن جميعها تم نفيها رسميًا.

⚰️ العثور على جثمان مريم

في مساء 30 يونيو 2025، وبعد ثلاثة أيام من اختفائها، تم العثور على جثة الطفلة مريم طافية على سطح البحر قرب ميناء بني خيار، على بُعد حوالي 25 كيلومترًا من موقع الحادث الأصلي.

🗣️ رد فعل الأسرة والرأي العام

• والد الطفلة عبّر عن غضبه الشديد من تأخر وصول فرق الإنقاذ.
• عم الطفلة صرّح بأن مريم كانت “الابنة الوحيدة” للعائلة، وأن العائلة انهارت نفسيًا عقب الحادث.
• مواقع التواصل الاجتماعي ضجّت بالحزن والتضامن، فيما دعا ناشطون إلى تحسين إجراءات السلامة في الشواطئ التونسية.

🛟 دروس من الحادثة

• عدم ترك الأطفال على عوامات في المياه المفتوحة دون إشراف مباشر ودائم.
• تجنّب السباحة أو اللعب في البحر عند وجود تيارات بحرية ورياح قوية.
• ضرورة وجود فرق إنقاذ سريعة ومجهزة دائمًا في الشواطئ المزدحمة.

✍️ الخلاصة

حادثة مريم ليست مجرد قصة غرق مؤلمة، بل جُرح مفتوح أعاد تسليط الضوء على غياب الرقابة البحرية الكافية خلال الموسم السياحي، وتقصير بعض الجهات المعنية في التدخل السريع. عسى أن تكون مأساتها جرس إنذار لتجنب تكرار الكارثة مع أطفال آخرين.