كوميدي أوروبي يشرح أسباب خوفه من رفع العلم الفلسطيني فوق منزله

نشر الفنان اللوكسمبورغي سانديب بهاردواج، عبر صفحته على تطبيق TikTok، فيديو لأحد عروضه الكوميدية، تناول فيها القضية الفلسطينية، قائلا إنه يخشى رفع العلم الفلسطيني فوق منزله.

وأوضح بهاردواج: “فكرت في وضع العلم الفلسطيني خارج منزلي، لكنني كنت خائفًا. لست بهذه الشجاعة. كما تعلم، إذا وضعت هذا العلم، فهذا يعني أن المنزل وعد به الإسرائيليون قبل 3500 عام”. وإذا كنت تتساءل عن منطق هذا الاقتراح، فسوف يتهمونك بأنك… من حماس”.

وأضاف الممثل الكوميدي من أصل هندي: “إنه علم قوي، مثل علامة باتمان، يظهر باتمان (الرجل الصهيوني)، (الرجل الإسرائيلي الخارق). إنه الرجل الحديدي – مع تلاعب بكلمة حديد باللغة الإنجليزية، وهي مثل كلمة “سرقة” – تنظر إلى السماء وتقول: “هل هذا الطير إنسان؟”

وفي حديثه عن الاستعمار، تساءل بهاردواج عن سبب وصف بعض المناضلين من أجل الحرية بأنهم “إرهابيون”، وقارن بين شخصيات تاريخية مثل المهاتما غاندي ونيلسون مانديلا الذين واجهوا اتهامات مماثلة.

وشدد في بداية المقطع على أن كل من عانى من الحكم الاستعماري عليه أن يهتم بالنضال الفلسطيني ويقف معه.

وفي حادثة تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، طلب ضابط شرطة بريطاني من أحد سكان العاصمة البريطانية لندن إنزال العلم الفلسطيني أمام منزله بعد تلقيه شكوى بشأن ذلك.

وبحسب الشرطي، فإن العلم الفلسطيني “يؤذي” عدة أشخاص في الحي، كما تفاجأ البريطاني بأن الشرطي “أيقظه من نومه في الساعة التاسعة من صباح السبت لهذا الغرض”.

ورفض الرجل إنزال العلم، وقال للشرطي: “دعهم يتجولون ويغضبوا. وأنا غاضب أيضًا مما يحدث. لقد بكيت كثيرًا بسبب ما يحدث”.

وفي وقت سابق، قالت وزيرة الداخلية البريطانية السابقة سوالا برافرمان لكبار ضباط الشرطة، إن التلويح بالعلم الفلسطيني أو غناء أغنية تطالب بالحرية للعرب في المنطقة يمكن أن يكون جريمة جنائية.

وفي رسالة إلى كبار ضباط الشرطة في إنجلترا وويلز، دعا وزير الداخلية السابق إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد أي محاولات لاستخدام الأعلام أو الأغاني أو الصلبان المعقوفة لمضايقة أو ترهيب أفراد الجالية اليهودية.

وأضاف برافرمان أن جهود الشرطة لا ينبغي أن تقتصر على الجرائم المحتملة المتعلقة بالترويج لحركة حماس، وهي منظمة محظورة.

جدير بالذكر أن رئيس الوزراء البريطاني السابق ريشي سونك أقال وزيرة الداخلية سوالا برافرمان من منصبها في 13 نوفمبر 2023، بعد أن نشرت مقال رأي في إحدى الصحف اتهمت فيه الشرطة بالانحياز للمظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.