كيف يدعم محبو تايلور سويفت كامالا هاريس في الانتخابات الأميركية؟

بدأ محبو المغنية الأمريكية الشهيرة تايلور سويفت، بحشد الدعم لنائبة الرئيس كامالا هاريس، قبل أن تعلن محبوبتهم دعمها لها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، ويبدو أن تأثير هذه الفئة سيزداد خلال الأسابيع المقبلة، خاصة في البلد الذي يعتبر ساحة للمنافسة القوية، حيث ولد سويفت.

قاعدة المعجبين بسويفت متعددة الأجيال، ولكنها تميل إلى أن تكون من الشباب، وهي كتلة تصويتية ذات أهمية خاصة لأي مرشح ديمقراطي.

ذكرت صحيفة فيلادلفيا إنكويرر أن معجبي سويفت قد جمعوا بالفعل عشرات الآلاف من الدولارات لدعم حملة هاريس وجهود تسجيل الناخبين. وبعد أن أعلنت سويفت دعمها لهاريس في منشور على موقع إنستغرام، زار مئات الآلاف موقع تسجيل الناخبين.

وبفضل العلاقة القوية بين المعجبين وسويفت، فإنهم في وضع جيد لإحداث تأثير في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة، والتي يرى كل من ترامب وهاريس أنها مهمة في طريقهما إلى البيت الأبيض.

وقالت ميشيل رمزي، أستاذة الأبحاث المتعلقة بتايلور سويفت في جامعة بنسلفانيا، إن تأثير إعلان المغنية دعمها لهاريس لم يكن تغيير آراء الناس، بل تحفيز التواصل والتسجيل. وأشارت إلى أن منشور سويفت دفع أكثر من 400 ألف شخص لزيارة موقع تسجيل الناخبين خلال 24 ساعة.

وأضافت رامزي، 56 عامًا، أن أصالة سويفت (على الأقل ظاهريًا) تعد عاملاً رئيسيًا، مشيرة إلى أن العديد من معجبيها يقدرون تركيزها على تشجيعهم على إجراء أبحاثهم الخاصة حول من يدعمونهم. وحصد المنشور أكثر من 10 ملايين إعجاب على إنستغرام.

وأوضحت رمزي أن ما وصفته بـ”اعتداءات الحزب الجمهوري على حقوق المرأة” ومنشور إيلون ماسك الذي وجدته “مخيفا”، يحفزان محبي سويفت ذوي الميول الديمقراطية، خاصة في وقت “تعتبر قصص المرأة محورية في الحياة الشعبية”. “. الثقافة الموسيقية”، مثل بيونسيه وشابيل روان وغيرهم.

تشكلت مجموعة من محبي سويفت بعد انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من السباق الرئاسي، وأطلقوا على أنفسهم اسم “Swifts for Kamala”. ويدير المجموعة متطوعون، من بينهم العقل المدبر الرقمي آني دبليو هنري، وهي خبيرة سياسية واستراتيجي رقمي في فيلادلفيا.

وقال هنري: “نحن ندرك جيدًا أهمية ولاية بنسلفانيا في هذه الدورة الانتخابية”.

كانت هذه المجموعة وراء 100.000 إجراء؛ وتشمل هذه التحقق من التسجيل أو التسجيل للتصويت أو التخطيط للتصويت. وأوضح هنري أن 80% من تلك الإجراءات تم إكمالها من قبل ناخبي الجيل Z وجيل الألفية، وأن 33% منها تم إنجازها في الولايات المتأرجحة، بما في ذلك 7% في ولاية بنسلفانيا.

وقالت ليزا جرين، 23 عاما، من برين ماور، إن إعلان سويفت عن دعمها لهاريس جعلها تعود للمشاركة في المناقشات السياسية عبر الإنترنت. وأضافت أن هناك العديد من أوجه التشابه بين هاريس وسويفت، مشيرة إلى أنهما “يجعلانني أشعر بالقوة كامرأة” ويعززان المجتمع والصداقة والتعاطف.

أعلنت سويفت دعمها لكامالا هاريس بعد مناظرة هاريس مع ترامب. وكتبت: “سأصوت لكامالا هاريس وتيم والتز في الانتخابات الرئاسية لعام 2024”.

من بين أولئك الذين حضروا حفل حملة هاريس ليلة المناظرة كانت بريدجيت مكفادين، البالغة من العمر 29 عامًا والمقيمة في فيلادلفيا، والتي تقدم محتوى كوميديًا يركز على تايلور سويفت.

وقالت مكفادين إنه كان من السهل ربط معجبي سويفت بهاريس لأن سويفت “دافعت دائمًا عن حقوق المرأة وقوتها”.