مصر.. التحريات تكشف عن مفاجآت جديدة صادمة في قضية “سفاح التجمع”

كشفت تحريات الأجهزة الأمنية وتحريات النيابة العامة في مصر، عن مفاجآت جديدة في التحقيقات مع الشاب “كريم م” المعروف إعلاميا بـ “قاتل التجمع” والمتهم بقتل 3 فتيات.

وبعد فحص هواتف وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمتهم، تمكنت وحدة إدارة تكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية من استعادة الصور ومقاطع الفيديو التي تم العثور عليها من خلال استخدام عدة تطبيقات.

وأفادت التحقيقات أن القاتل الجماعي سجل جرائمه عبر الهاتف، داخل شقة بمنطقة القطامية القريبة من منطقة التجمع الخامس. كما تضمنت التفاصيل الكاملة لبعض الجرائم، بما في ذلك الضرب والتعذيب الذي تعرض له الضحايا بالسوط. وربط أيديهم بالحبال أثناء ممارسة الرذيلة.

إلى ذلك، كشفت تحريات الأجهزة الأمنية، أن المتهم استدرج المجني عليهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومارس الفعل معهم حتى وفاتهما. وخلال ذلك أعطى الضحايا جرعات كبيرة من المخدرات، حتى أن أحدهم بقي. وظل في الشقة لمدة شهر، حتى وافتها المنية، ثم ألقيت جثتها في 13 مايو 2024، في منطقة بورسعيد الصحراوية على طريق الإسماعيلية بورسعيد.

وكشفت التحقيقات أن المتهم تعمد تقييد ضحاياه أثناء ممارسة الفسق معهم، كما اعتدى عليهم بالضرب، بعد إجبارهم على تناول المواد المخدرة حتى لا يشعروا بالألم، حتى آخر نفس، وفي سبيل ذلك، يلجأ إلى تجهيز غرفة نوم مع عازل يستخدمها بصوت عالٍ لارتكاب جرائمه دون أن يشعر أحد بذلك، ثم يتخلص من الجثث بإلقائها في الصحراء.

وكشفت التحقيقات أن المتهم استأجر منذ فترة شقة في مجمع سكني شهير بمنطقة التجمع الخامس، وكان بداخل الشقة غرفة عازلة للصوت تقع بالقرب من مكان الحادث، ودخل المجني عليهما شقته وخرجا منها في وقت متأخر من الليل.