قصة مقتل التونسي عبد القادر ذيبي في مرسيليا: السبب والتفاصيل
#قصة #مقتل #التونسي #عبد #القادر #ذيبي #في #مرسيليا #السبب #والتفاصيل
قصة مقتل التونسي عبد القادر ذيبي في مرسيليا: السبب والتفاصيل
قصة مقتل التونسي عبد القادر ذيبي في مرسيليا: السبب والتفاصيل، أثارت حادثة مقتل المواطن التونسي عبد القادر ذيبي في مدينة مرسيليا الفرنسية جدلًا واسعًا، بعدما اعتبرتها السلطات التونسية “قتلًا غير مبرر”، وطالبت بفتح تحقيق عاجل في ملابساتها.
تفاصيل الواقعة
في مطلع سبتمبر 2025، أقدم عبد القادر ذيبي (35 عامًا) على مهاجمة عدد من الأشخاص بسكين بعد طرده من أحد فنادق مرسيليا، ما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص. وعند تدخل الشرطة، واصل تهديد المارة وتقدّم نحو عناصر الأمن وهو يحمل سكينين وقضيبًا حديديًا، فبادروه بإطلاق الرصاص ليردى قتيلًا في المكان.
الوضع النفسي للضحية
أكدت التحقيقات الأولية أن ذيبي لم يكن معروفًا بتطرفه أو ارتباطه بجماعات متشددة، لكنه كان يعاني من اضطرابات نفسية وخاضعًا للمراقبة القضائية في فرنسا.
الموقف التونسي
- استدعت تونس القائم بأعمال السفارة الفرنسية في تونس وقدمت احتجاجًا رسميًا.
- الرئيس قيس سعيّد كلف سفارة تونس بباريس بمتابعة القضية وترحيل جثمان الضحية إلى عائلته.
- وزارة الخارجية التونسية وصفت الحادثة بأنها “قتل غير مبرر” وطالبت بتحقيق شامل.
ردود حقوقية
من جانبها، عبرت منظمات حقوق الإنسان ومحامون تونسيون عن رفضهم للطريقة التي تعاملت بها الشرطة الفرنسية مع ذيبي، معتبرين أن استخدام الرصاص المميت كان خيارًا قاسيًا، وطالبوا بتحقيق مستقل وشفاف لمحاسبة المسؤولين.
التحقيقات الجارية
السلطات الفرنسية أعلنت فتح تحقيقين رسميين: الأول من قبل الشرطة القضائية، والثاني من التفقدية العامة للشرطة (IGPN)، للوقوف على تفاصيل ما جرى وبيان ما إذا كان استخدام القوة مشروعًا في هذه الحالة.
خلاصة
قضية مقتل عبد القادر ذيبي في مرسيليا ما زالت محل متابعة سياسية وقضائية بين تونس وفرنسا، وسط تساؤلات حقوقية حول مدى مشروعية استخدام القوة المفرطة، وضرورة إيجاد آليات لحماية ذوي الاضطرابات النفسية بدلًا من إنهاء حياتهم بالرصاص.
#قصة #مقتل #التونسي #عبد #القادر #ذيبي #في #مرسيليا #السبب #والتفاصيل