ملخص الحلقة الثالثة من مسلسل البطل مأساة جديدة في القرية وتوتر العلاقات – دنيا برس

تبدأ الحلقة الثالثة من مسلسل البطل بمأساة دفن والدة أحد النازحين الذين استقروا في القرية، حيث يعيش هؤلاء النازحون في المدرسة. تسيطر أجواء الحزن على القرية، مما ينعكس على حياة أهلها الذين يتجاهلون الخلافات والسرقات التي حدثت في الأيام السابقة.

في هذه الأثناء، يستغل مروان، الذي يؤدي دوره الفنان خالد شباط، الوضع الراهن ليطرح سؤالاً على الأستاذ يوسف حول سفره مع مريم، مما يثير غضبه ويزيد من شكوكه. يشعر مروان بالقلق من تصرفات مريم، حيث يعتقد أنها تتجاهله ولا تعيره اهتماماً كافياً، مما يجعله يتساءل عن مشاعرها تجاهه. رغم محاولاته المتكررة لفتح موضوع السفر، يبدو أن مريم مشغولة بأمور أخرى تتعلق بالقرية وعائلتها.

من جانبها، تحاول مريم، التي تجسد دورها الفنانة نور علي، أن تكسب رضا مروان من خلال المراوغة والمماطلة، في انتظار اتخاذ القرار المناسب بشأن السفر. تشعر مريم بالخوف من فكرة ترك أهلها، مما يجعلها تتردد في اتخاذ أي خطوة قد تؤدي إلى الفراق.

في سياق درامي مؤثر، تعاني الشخصية الرئيسية سلافة من مشكلة جفاف حليبها، مما يجعلها غير قادرة على إرضاع طفلها الرضيع. تعكس هذه الحالة الصعبة الظروف القاسية التي تعيشها العائلة في ظل النزوح، حيث تجسد الفنانة نانسي خوري هذه الشخصية المعذبة. تعيش سلافة في منزل الأستاذ يوسف، حيث تتجلى التحديات اليومية التي تواجهها في سعيها لتلبية احتياجات طفلها. في ظل هذه الظروف، تجد ابنتها مريم نفسها مضطرة للبحث عن طعام للرضيع في القرية، ولكن محاولاتها تبوء بالفشل بسبب انقطاع الحليب.

في هذه الأثناء، يظهر فرج، الذي يلعب دوره الفنان محمود نصر، كحل سحري للمشكلة التي تواجهها سلافة. يتمكن فرج من إيجاد طريقة مبتكرة لتوفير الغذاء للطفل، . تتطور الأحداث بشكل مثير، حيث يبرز دور فرج كرمز للأمل في ظل اليأس.

في الحلقة الرابعة من مسلسل البطل، تتصاعد الأحداث بشكل ملحوظ مع نهاية الحلقة الثالثة، حيث يبدأ شقيق راما في البحث عنها بعد أن أخبرته بأنها تنوي الذهاب إلى مريم. ومع ذلك، تكشف الأحداث عن أن راما كانت في الحقيقة تبحث عن حبيبها فرج.