منظمة التعاون الإسلامي تدين بشدة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وتحذر من تصعيد خطير

أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة استمرار المجازر والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، بعد أن وثقت وسائل الإعلام العثور على جثث متفحمة لشهداء ومنازل محترقة بالكامل في منطقتي تل الهوى والصناعة في قطاع غزة.

وأكدت المنظمة في بيان لها أن هذه التصرفات تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة وأوامر محكمة العدل الدولية ذات الصلة، معتبرة إياها امتدادا لجرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.

حذرت منظمة التعاون الإسلامي من خطورة تزايد وتيرة الاعتداءات والإرهاب المنظم الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون المتطرفون في كافة مناطق الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة.

وجددت المنظمة مناشدتها المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أن يتحمل مسؤولياته من أجل الوقف الفوري والشامل للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

وفي سياق متصل، أفاد الناطق باسم المديرية العامة للدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل في مؤتمر صحفي، أنه تم العثور على جثث متفحمة لشهداء ومنازل محترقة بالكامل في منطقتي (تل الهوى) و(الهوا). سيناء)، وجثامين ستة شهداء آخرين استشهدوا أثناء نزوحهم جراء… التفجيرات.

وأوضح بصل أن منطقة (الصناعة) أصبحت “مشهداً صعباً ومأساوياً جداً” بعد انسحاب قوات الاحتلال منها، مشيراً إلى وجود العشرات من جثث الشهداء متناثرة في الأزقة وداخل المنازل المدمرة، إضافة إلى حرق عدد من المنازل التي أحرقها الاحتلال قبل انسحابه.