من ساحات الملاعب إلى الشاشة العملاقة.. أشهر رياضيين تحولوا إلى نجوم سينما

#من #ساحات #الملاعب #إلى #الشاشة #العملاقة. #أشهر #رياضيين #تحولوا #إلى #نجوم #سينما
لطالما مثّل الرياضيون هدفاً مغرياً لصانعي الأفلام في العالمين العربي والغربي. شهرتهم وشعبيتهم الكبيرة بين الجمهور جعلتهم عامل جذب قوي لصناعة الترفيه.
وسبق أن ظهر العديد من نجوم الرياضة على الشاشة الكبيرة، سواء كنجوم ضيوف أو من خلال تجارب تمثيلية احترافية، مستفيدين من شعبيتهم السابقة. واستمر البعض في مجال الفن وحققوا نجاحا غير عادي، مثل المصارع الأمريكي دواين جونسون المعروف بـ”ذا روك”، والتونسي ظافر العابدين، فيما مر آخرون بأعمال فنية مشهورة مثل البرازيلي. لاعب كرة القدم نيمار ولاعب كرة القدم الإنجليزي ديفيد بيكهام.
الأبطال الأولمبيين الذين انتقلوا إلى اللعبة
ولم تكن السينما غريبة على الرياضيين، إذ شهدت عصور مختلفة انتقال نجوم الرياضة إلى هوليوود، منهم:
- نات بندلتون: مصارع حصل على الميدالية الفضية في أولمبياد 1920 قبل أن يدخل عالم التمثيل. بدأ مسيرته السينمائية خلال ثلاثينيات القرن العشرين، حيث ظهر في 113 فيلمًا، من بينها فيلم “زيغفيلد العظيم” الذي فاز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم عام 1936.
- بروس بينيت: كان رياضياً متميزاً في مجال الكرة، وحصل على الميدالية الفضية في أولمبياد 1928 بعد تعرضه لإصابة في الكتف منعته من الاستمرار في المنافسات، فاتجه إلى هوليوود، حيث ظهر في 151 فيلماً، بما في ذلك مغامرات طرزان الجديدة. و”مغامرات طرزان الجديدة”.
دواين جونسون… من المصارعة إلى هوليوود
ويعد دواين جونسون، المعروف باسم “ذا روك”، أحد أبرز النجوم الذين تحولوا من الرياضة إلى التمثيل. بدأ جونسون مسيرته في المصارعة مع WWE في أواخر التسعينيات، وسرعان ما حقق شهرة عالمية.

ولم يكن من الصعب إقناعه بالانضمام إلى السينما حيث وجد شغفه بالتمثيل منذ البداية. وظهر لأول مرة في فيلم “The Mummy Returns” عام 2001، ثم كانت له أدوار في أفلام مختلفة، مما جعله أحد نجوم هوليوود الأعلى أجرا، حيث يحصل على حوالي 50 مليون دولار عن كل فيلم، وفقا لمجلة فوربس. .
كما برز اسم أرنولد شوارزنيجر في عالم الرياضة بعد فوزه بلقب “مستر أولمبيا” سبع مرات على التوالي. بعد اعتزاله رياضة كمال الأجسام، دخل عالم السينما وحقق نجاحاً كبيراً، ليصبح رمزاً لأفلام الحركة مثل سلسلة Terminator.
أبطال “السرعة والغضب” من عالم الرياضة
نجحت سلسلة أفلام “السرعة والغضب” في استقطاب العديد من الأسماء المشهورة في عالم الرياضة مثل:
جون سينا: مصارع محترف دخل عالم التمثيل وحقق نجاحا غير عادي في الأدوار السينمائية.

جيسون ستاثام: سباح سابق حصل على 12 ميدالية في بطولة العالم. بدأ حياته المهنية في عرض الأزياء قبل أن يكتشفه المخرج جاي ريتشي، الذي اختاره في فيلمه عام 1998 Lock, Stock and Two Smoking Barrels، مما فتح له أبواب هوليوود على مصراعيها.
أما في السينما الهندية والتركية فنجد أيضاً عدداً من الرياضيين الذين تحولوا إلى التمثيل مثل أكشاي كومار الذي بدأ مشواره في الفنون القتالية كمدرب وقام ببطولة فيلمه الأول كاظم عام 1991، وبعد ذلك أصبح واحد. أحد أبرز نجوم بوليوود.
بدوره، كان النجم التركي كيفانش تاتليتوغ لاعب كرة سلة محترفًا في بلاده ويحلم بالاحتراف في الدوري الأمريكي، إلا أن تعرضه لإصابة خطيرة أجبرته على الاعتزال. بعد ذلك اتجه إلى عرض الأزياء ومن ثم التمثيل، ليصبح أحد أهم نجوم الدراما التركية.
أبرز المساهمات العربية في السينما
وفي المنطقة العربية، شارك عدد من الرياضيين في أعمال سينمائية، لكن القليل منهم واصل مسيرة فنية ناجحة.
- صالح سليم: نجم النادي الأهلي المصري الذي دخل عالم التمثيل وشارك في فيلم “الشموع السوداء”.

- إكرامي الشحات: حارس مرمى الزمالك السابق، شارك في ثلاثة أفلام منها “يا رب قديم”.
- أحمد حسام ميدو: لاعب كرة قدم عالمي ظهر في فيلم “الخريفة”.
- ظافر العابدين: لاعب سابق لنادي الترجي التونسي، اضطر إلى اعتزال كرة القدم بسبب إصابة في الركبة، قبل أن يتجه للتمثيل. بدأ مشواره الفني في الوطن العربي، لكنه سرعان ما انتقل إلى السينما العالمية.
- أحمد صلاح حسني: لاعب كرة قدم سابق، اتجه إلى تلحين الأغاني لكبار المطربين العرب، قبل أن يبدأ مسيرته التمثيلية بمشاركته في مسلسل “شربات لوز” عام 2012.

وأخيراً تجدر الإشارة إلى أن تحول الرياضيين إلى التمثيل أدى إلى زيادة تنوع الأدوار في الدراما، خاصة في أفلام الحركة التي تتطلب لياقة بدنية وخبرة في الحركات القتالية. بفضل هذه الصفات، تمكن العديد من الرياضيين من تحقيق شهرة عالمية في مجال السينما.
#من #ساحات #الملاعب #إلى #الشاشة #العملاقة. #أشهر #رياضيين #تحولوا #إلى #نجوم #سينما