الرئيسية

مواقف خجولة من نجوم مهرجان كان بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة | فن

#مواقف #خجولة #من #نجوم #مهرجان #كان #بشأن #الحرب #الإسرائيلية #على #غزة #فن

|

في وقت تلقي فيه آثار الحرب الإسرائيلية على غزة بظلالها على الجامعات ومواقع التواصل الاجتماعي، فضل النجوم الذين شاركوا في الدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائي إظهار دعم رمزي ومحدود.

سجلت الفنانة الفرنسية -من أصل جزائري- ليلى بختي رسالة لليونيسف باسم أطفال غزة، كما ارتدت دبوسًا أحمر على شكل البطيخة عندما سارت على السجادة الحمراء تعبيرًا عن التعاطف مع الفلسطينيين .

أما عضو لجنة تحكيم المهرجان الممثل الفرنسي عمر سي، فقد نشر أيضاً دعوة لوقف إطلاق النار على إنستغرام بداية الأسبوع.

تبدو هذه المواقف متحفظة للغاية، في وقت تتزايد فيه الدعوات على وسائل التواصل الاجتماعي لحظر حسابات المشاهير المؤثرين احتجاجا على صمتهم تجاه الحرب.

وتشمل أهداف “التجنيد الإلكتروني” هذا أسماء بارزة مثل المطربتين الأميركيتين بيونسيه وتايلور سويفت، ونجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان. وتشهد الحملة زخماً أكبر منذ إقامة حفل Met Gala الأسبوع الماضي، والذي يعد من أبرز فعاليات الموضة في نيويورك ويستقطب سنوياً أبرز المشاهير في عالم صناعة الترفيه.

من ناحية أخرى، تقيم منظمة مؤيدة لإسرائيل، الجمعة، عرضا خاصا لفيلم “للشهادة”، الذي يتناول شهادات من هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، من إنتاج الحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي.

ويتكون الفيلم من مشاهد التقطتها كاميرات المراقبة أو غيرها التقطتها الهواتف المحمولة للهجوم الذي نفذته كتائب عز الدين القسام، وسبق أن عرض في 14 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في مجلس الأمة بفرنسا. كما شهد عروضا خاصة على هامش مؤتمرات، من بينها منتدى دافوس، بحسب المنظمين.

تدابير صارمة

منعت مدينة كان الفرنسية التظاهرات وتنظيم المسيرات الاحتجاجية على طول شاطئ كروازيت، حيث يقام مهرجان كان السينمائي، في ظل اشتعال غضب الرأي العام العالمي ضد الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة المحاصر.

وقال رئيس المهرجان تييري فيرمو، في مؤتمر صحفي عشية احتفالات ليلة الافتتاح: “قررنا هذا العام أن يكون المهرجان بلا جدل، لضمان أن يكون الاهتمام الرئيسي لنا جميعا هو السينما. إذا هناك خلافات أخرى، وهذا لا يعنينا”.

وبينما تغيب الأفلام الفلسطينية عن المسابقة الرسمية، فإن فيلم “غير معروف” للمخرج الدنماركي من أصل فلسطيني مهدي فليبل، يتتبع قصة شابين فلسطينيين من أبناء العمومة يجدان نفسيهما في اليونان، بعد هروبهما من مخيم في لبنان. . يُعرض الفيلم في فئة “أسبوع المخرجين”.

وفي “سوق السينما” -وهو الأكبر من نوعه في العالم- رفعت “شعبة الفيلم العربي” لافتة كبيرة تدعو إلى دعم قطاع السينما في الأراضي الفلسطينية المحتلة أو صناع السينما في المنفى.

والفيلم الإسرائيلي الوحيد الذي عُرض هذا العام هو الفيلم القصير “هذا ليس وقت البوب” للمخرج أميت فاكنين، والذي يتناول قصة شابة ترفض المشاركة في الاحتفالات الوطنية.

#مواقف #خجولة #من #نجوم #مهرجان #كان #بشأن #الحرب #الإسرائيلية #على #غزة #فن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى