ميسي يُسقط رونالدو : تفاصيل صادمة في صراع الأجيال

الفخاخ

أسدل الستار على موسم آخر في المعركة بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، التي استمرت قرابة عقدين من الزمن، مع تفوق جديد للنجم الأرجنتيني وخيبة أمل كبيرة للبرتغالي.

وفاز ليونيل ميسي بلقب كوبا أمريكا بأقل مجهود من جانبه، بينما خرج رونالدو من ربع نهائي كأس الأمم الأوروبية أمام فرنسا وكان تأثيره محدودا على مسيرة منتخبه الوطني.

هناك عدة تصريحات منسوبة لكريستيانو رونالدو حول النجاح الشخصي والجماعي مع الأندية والمنتخبات، وكيف يتفوق عليه ميسي في كل مرة يقول مثل هذه الأشياء.

عندما فاز بالكرة الذهبية الأولى في مسيرته، أعلن رونالدو أنه أفضل لاعب في العالم، وكذلك ثاني وثالث أفضل لاعب، في حين جاء خلفه ميسي وكاكا وآخرون مثلهم. يتم تسجيل هذه التصريحات. لكن في السنوات التالية، قلب ميسي الطاولة بفوزه بأربع كرات ذهبية متتالية من عام 2009 إلى عام 2012، بينما جاء رونالدو في المركز الثاني، باستثناء عام 2010، عندما خرج من المراكز الثلاثة الأولى.

المنافسة بين ميسي ورونالدو

وفي تصريح لاحق عام 2012، قال رونالدو: لا يمكنك مقارنة بورش بفيراري، أنا أفضل من ميسي وريال مدريد أفضل من برشلونة.

وفي تصريح آخر في عام 2011 بعد فوزه بجائزة الحذاء الذهبي، ادعى رونالدو أن الكرة الذهبية ليست بنفس أهمية الحذاء الذهبي. في ذلك الوقت كان لديه أربعة أحذية ذهبية مقابل ثلاثة لميسي، الذي فاز لاحقًا بستة أحذية ذهبية.

في عام 2017، عندما فاز كريستيانو رونالدو بالكرة الذهبية الخامسة في مسيرته، أوضح البرتغالي أنه يأمل في الفوز بالكرة الذهبية السادسة والسابعة والثامنة. وقال حينها: ميسي لاعب رائع، لكن إذا فزت بالكرة الذهبية السادسة والسابعة والثامنة، سأكون بالتأكيد أفضل منه. وما حدث بعد ذلك هو أن ميسي هو الذي جاء في المركز السادس والسابع والثامن بين عامي 2019 و2023، ليحسم على لسان رونالدو التفضيل بينهما لصالحه.

وفي عام 2019، بعد فوز رونالدو بدوري الأمم الأوروبية، أصدر رونالدو بيانا منسوبا إليه قال فيه: حلمي دائما هو تحقيق شيء لبلدي. الأمر يختلف مع المنتخبات الوطنية عنه مع الأندية.
لاحقًا في عام 2021، وبعد فوز ميسي بلقب كوبا أمريكا، نُسب إليه تصريح آخر قال فيه: لن تكون أسطورة حتى تحصل على لقب لبلدك مثل اليورو أو كأس العالم، لكن هذا التصريح لم يحدث أبدًا. تم التحقق منها ولم يثبت كلام رونالدو تجاهه.

ورغم ذلك، عاد ميسي وفاز بكأس العالم مع الأرجنتين، وبعد عامين فاز بكوبا أمريكا مرة أخرى، ليغلق بذلك أي جدل بشأن إنجازاته مع منتخب بلاده.

ولم يقدم كريستيانو رونالدو أفضل مستوياته على المستوى الدولي في السنوات الأخيرة، على عكس ليونيل ميسي الذي فاز بكأس كوبا أمريكا الأخيرة بنفس السيناريو الذي فاز فيه البرتغالي ببطولة أمم أوروبا 2016 مع مشاركة ضئيلة وإصابة أبعدته عن الملاعب. أهم لحظات النهائي وكأن التاريخ يعيد نفسه ليمد لسانه لنجم النصر ويقول له ها هو ميسي يحقق كل شيء وأنت تقف مكتوف الأيدي أمام الهزائم المتتالية في النادي. ومستويات المنتخب الوطني.

لماذا رفض رونالدو دعوة ريال مدريد لحضور حفل تقديم مبابي؟

مشاهدات المشاركة: 19