الرئيسية

“هيرامندي” يعيد أمجاد الدراما الهندية.. نجاح جماهيري واعتراضات للنقّاد | فن

#هيرامندي #يعيد #أمجاد #الدراما #الهندية. #نجاح #جماهيري #واعتراضات #للنقاد #فن

منذ انطلاقته مطلع شهر مايو الماضي، تمكن المسلسل الهندي “هيرماندي: ذا دايموند بازار” من تحقيق مراكز متقدمة كواحد من أكثر الأعمال مشاهدة في أكثر من 40 دولة على شبكة “نتفليكس”، مع تزايد عدد مشاهديه. تجاوز الأسبوع أول 4.5 مليون مشاهد.

ويعد “Heramandi: Diamond Bazaar” حاليًا ثاني أكثر المسلسلات الناطقة غير الإنجليزية مشاهدة على الشبكة الأمريكية، بعد المسلسل الصيني القصير “The Astuna Case” الذي صدر نهاية أبريل الماضي.

كما اعتبر امتدادا للحالة التي خلقتها مسلسلات بوليوود الشهيرة، ومنها “جودا أكبر، يوميات مومباي”، خاصة أنه يمثل عودة حقيقية للإنتاجات الدرامية العملاقة، كما أنه يمثل فرصة لاستعادة أمجاد التاريخ التاريخي. الدراما التي أصبحت ذات شعبية كبيرة في الهند بسبب تاريخ البلاد الغني بالقصص والحقائق المثيرة.

ويأخذ “هارماندي” المشاهد في رحلة إلى فترة الأربعينيات، وهي الفترة التي شهدت بداية توسع أنشطة حركة الاستقلال المناهضة للاستعمار البريطاني.

واختار مخرج ومؤلف العمل سانجاي ليلا بهنسالي -الذي أمضى أكثر من 14 عاماً في كتابة العمل- أن يلقي الضوء في تجاربه الأولى على حياة الفتيات من الطبقات الاجتماعية الدنيا وعلاقاتهن مع أطفال طبقة النخبة. في حي هيراماندي الواقع في مدينة لاهور (عاصمة إقليم البنجاب الباكستاني حاليا)، والذي كان بمثابة ملتقى للنخبة في ذلك الوقت.

واختار بهانسالي عددًا من نجوم بوليوود للمشاركة في المسلسل، وأبرزهم مانيشا كويرالا، وأديتي راو حيداري، إلى جانب سوناكشي سينها، التي لاقت استحسان الجمهور بسبب أدائها الجيد.

وسبق للمخرج والكاتب البريطاني المرشح لجائزة البافتا أن سلط الضوء في أعماله السابقة على جوانب من الحياة الهندية في فترات تاريخية مختلفة، ولا سيما في فيلم Gangubai Kathiawadi.

ورغم النجاح الجماهيري الكبير الذي حققه المسلسل بحسب نسب المشاهدة، إلا أن نهايته خيبت أمل البعض الذين وجدوها قاسية للغاية تجاه الفتيات اللاتي تعرضن لأحداث مؤسفة لم تعجب بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.

كما أن فيلم “Haramandi: The Diamond Bazaar” لم يحظ بإشادة النقاد، حيث حصل على تقييم لا يزيد عن 45% على موقع “Rotten Tomatoes” المتخصص، وذلك بسبب ضعف القصة وإطالة الأحداث خاصة الحلقات الأخيرة على حد تعبير النقاد الهنود ديبيانيانا بال وراديكا مينون وحمد نواز.

وقال النقاد إن العمل لا يعكس الحياة في حي هيرماندي في لاهور في الأربعينيات، معتبرين أن أحداث المسلسل لا علاقة لها بالواقع، فيما انتقدوا الملابس الأنيقة التي ظهرت بها البطلات رغم انتمائهن إلى طبقة فقيرة. .

#هيرامندي #يعيد #أمجاد #الدراما #الهندية. #نجاح #جماهيري #واعتراضات #للنقاد #فن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى