واشنطن تستعد لإزالة رصيف غزة البحري

قال مسؤول كبير إن الجيش الأمريكي يستعد لإزالة الرصيف الإنساني المؤقت قبالة ساحل غزة بسبب الظروف البحرية المتوقعة، وهو ما يمثل أحدث تحد للجهود التي أعاقها سوء الأحوال الجوية منذ إنشاء الرصيف في مايو.

استأنف الرصيف العائم الذي بنته الولايات المتحدة أمام قطاع غزة، تقديم المساعدات الإنسانية للقطاع الفلسطيني، بعد تعليق عملياته بداية الأسبوع.

وقال المسؤول الأمريكي، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إنه من المحتمل أن يتم نقل الرصيف إلى ميناء أشدود في إسرائيل، حتى تتحسن ظروف البحر.

وفي 17 مايو/أيار، بدأت عمليات إيصال المساعدات عبر الرصيف العائم التابع للجيش الأميركي، وأفادت الأمم المتحدة أنها نقلت 137 شاحنة مساعدات، أي نحو 900 طن، إلى المستودعات، قبل أن تعلن الولايات المتحدة في 28 مايو/أيار تعليق عملياتها، وبالتالي حتى يتمكنوا من إجراء التصحيحات اللازمة.

وأوضحت الأمم المتحدة أنها لم تستأنف بعد نقل المساعدات من الرصيف إلى مستودعات برنامج الغذاء العالمي التابع للمنظمة الدولية.

وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة: “شركاؤنا الأمنيون ما زالوا يعملون لضمان استعادة الظروف الآمنة للعمل الإنساني”.

وفي مارس/آذار، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن خطة لإنشاء رصيف بحري لتقديم المساعدات، مع روح الجوع التي نشأت في غزة، خلال الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة.