وثائق قضائية حديثة: مايكل جاكسون كان مدينًا بنصف مليار دولار عند وفاته

كشفت وثائق المحكمة الأخيرة أن النجم الأمريكي مايكل جاكسون كان مدينا بمبلغ ضخم قدره 500 مليون دولار قبل وفاته.

وأظهرت وثائق المحكمة أن النجم المعروف بملك البوب ​​-الذي توفي قبل 15 عاما عن عمر يناهز 50 عاما إثر نوبة قلبية ناجمة عن تسمم حاد- كان يعاني من أزمة مالية عميقة، إذ كان مدينا لأكثر من 65 دائناً في البنك المركزي. وقت وفاته. وبينما كان يستعد قبل 18 يوما من وفاته لإقامة جولته الموسيقية (This Is It)، كان العرض الأول في العاصمة البريطانية، تلاه المزيد من العروض في باريس ونيويورك ومومباي وغيرها من العواصم والمدن حول العالم. وهذا زاد الضغط على موارده المالية حيث غادر في 25 يونيو 2009 قرب بداية الجولة.

وفي 21 يونيو 2009، رفعت إدارة تركته دعوى قضائية أمام المحكمة العليا تؤكد عدم قدرته على سداد ديونه ومطالبات دائنيه. وتضمنت الدعوى تفاصيل حول كيفية تراكم الفوائد على بعض الديون ذات الفائدة المرتفعة والصعوبات التي واجهها في سداد المطالبات المالية.

وتضمنت الدعوى أن الأموال التي تركها قبل وفاته ستستخدم في تعويض المحامين عن الخدمات القانونية والنفقات الأخرى.

حتى وفاته في منزله في لوس أنجلوس، كانت ممتلكاته تواجه مطالب مستمرة لسداد ديون تقدر بحوالي 40 مليون دولار متأخرة لشركة AEG، التي نظمت حفلته الأخيرة. هذا بالإضافة إلى دعاوى قضائية أخرى مرفوعة ضده في دول مختلفة في أمريكا وخارجها، بحسب موقع بيبول الإخباري الترفيهي.

وقبل رفع الدعوى الأخيرة، أدلى محاسب شركة AEG، ويليام أكرمان، بشهادته نيابة عن الشركة في عام 2013، أوضح خلالها أن جاكسون أنفق مبالغ باهظة على المجوهرات، وأنه اشترى أيضًا أعمالًا فنية وأثاثًا وهدايا، وقدم تبرعات. إلى المنظمات غير الربحية.

على الرغم من محاولات تركته لتسوية معظم المطالبات مع الدائنين، إلا أن العديد من القضايا القانونية التجارية والضريبية لا تزال قائمة حتى يومنا هذا، مما يعيق توزيع الأموال التي تركها جاكسون قبل وفاته.

ويستمر الصراع حتى يومنا هذا حول توزيع رصيد الثروة، حيث لا تحصل والدته وأولاده على توزيع مالي بسبب صراع مع مصلحة الضرائب الأمريكية.

ويعتبر جاكسون، المولود عام 1958، أحد أهم الشخصيات الثقافية والموسيقية وأكثرها تأثيرا في القرن العشرين، وامتدت مسيرته الفنية إلى 4 عقود، وحظي بشهرة واسعة في الموسيقى والرقص والأزياء، بالإضافة إلى حياته الشخصية. الذي كان مثيرا للاهتمام.