وفاة الفنانة المعتزلة سارة الغامدي: إليك السبب الحقيقي وراء رحيلها

وفاة الفنانة المعتزلة سارة الغامدي إليك السبب، فُجع الوسط الفني السعودي بخبر وفاة الفنانة المعتزلة سارة الغامدي، التي رحلت عن عالمنا يوم الجمعة 23 مايو 2025، عن عمر ناهز 49 عامًا، بعد صراع مرير مع المرض.

تفاصيل الوفاة وسببها

كشفت مصادر مقربة من العائلة أن سبب الوفاة كان نتيجة ورم خبيث في الوجه، كانت سارة قد بدأت رحلة العلاج منه قبل قرابة عام. وعلى الرغم من أنها كانت قد تماثلت للشفاء مؤخرًا وغادرت المستشفى، إلا أن حالتها الصحية تدهورت فجأة بشكل حاد، ما أدى إلى وفاتها داخل المستشفى التخصصي في مدينة جدة.

مسيرة فنية قصيرة لكنها لامعة

بدأت سارة الغامدي – واسمها الحقيقي نجاة عبد الله الغامدي – مشوارها الفني عام 1996 من خلال تقديم أغنية وطنية بدعم من الملحن الراحل سامي إحسان. لمع نجمها في فترة التسعينيات، خاصة بعد توقيعها مع شركة روتانا، حيث أطلقت عدة أغانٍ حظيت بشهرة واسعة في الخليج العربي.

اعتزال مبكر وظروف صعبة

رغم النجاح الذي حققته، قررت سارة اعتزال الفن نهائيًا في عام 2009. وقد سبقت هذا القرار أحداث صعبة، من بينها تعرضها لاعتداء جسدي في بيروت عام 2005، وسجنها لاحقًا في جدة عام 2007 بسبب مشاركتها في حفلات خاصة بدون ترخيص. تلك التجارب تركت أثرًا نفسيًا كبيرًا، مما دفعها للانسحاب من الساحة الفنية.

ردود الفعل: حزن واسع ونعي مؤثر

فور إعلان خبر الوفاة، عجّت مواقع التواصل الاجتماعي برسائل النعي والدعاء. وكانت الإعلامية سهى الوعل من أوائل من نعوا الراحلة، مشيرة في تغريدة عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا) إلى أن سارة كانت قد تعافت، لكنها رحلت بعد انتكاسة مفاجئة. كما عبّر فنانون وجمهور عن حزنهم الكبير لفقدان فنانة تركت بصمة رغم قصر فترة عطائها.

وداع مؤثر لفنانة اختارت الصمت

برحيل سارة الغامدي، يطوى فصل من فصول الفن النسائي السعودي الذي بدأ يتشكل في نهاية التسعينيات. اختارت الغامدي الانسحاب في أوج تألقها، لتعيش سنواتها الأخيرة في عزلة وهدوء، حتى فارقت الحياة بعد رحلة مؤلمة مع المرض.