#وفاة #المطرب #محمد #عواد #إليك #السبب #والتفاصيل

وفاة الفنان البحريني محمد عواد: رحيل رائد المسرح وأيقونة الفن الخليجي

وفاة المطرب محمد عواد إليك السبب ، في 25 أغسطس 2019، ودّع المشهد الفني البحريني والعربي رحيل الفنان القدير محمد عواد، الذي توفي عن عمر يناهز 81 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض. شكل رحيله خسارة كبيرة للحركة المسرحية الخليجية التي كان أحد أعمدتها وأبرز وجوهها الفنية.

رحلة فنية حافلة

محمد عواد لم يكن مجرد فنان عادي، بل كان من أوائل المسرحيين الذين ساهموا في تأسيس وتطوير المسرح البحريني. انضم في السبعينيات إلى مسرح “أوال”، وهو أحد أهم المسارح في البحرين، حيث كان له دور بارز في إثراء الحركة الفنية والمسرحية.

شارك في عدد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية التي تركت بصمة واضحة في تاريخ الفن الخليجي، من أشهرها:

• مسلسل “سوالف أم هلال” الذي نال شهرة واسعة في الخليج.
• مسرحية “كرسي عتيق” التي لاقت استحسان الجمهور والنقاد.

ولم يقتصر دوره على التمثيل فقط، بل كان أيضًا كاتبًا ومخرجًا مبدعًا، حيث أسهم في تأليف وإخراج عدة أعمال مسرحية، مما جعله شخصية فنية متعددة المواهب ومؤثرة في الحركة الثقافية البحرينية.

الظروف الصحية والرحيل

في السنوات الأخيرة من حياته، تعرض محمد عواد لمشاكل صحية، كان أبرزها إصابته بكسر في الحوض، الأمر الذي تطلب إجراء عملية جراحية. هذا الحادث أثر بشكل كبير على صحته العامة، وساهم في تدهورها تدريجيًا حتى وافته المنية بعد فترة من المعاناة.

رحيله ترك فراغًا كبيرًا في الوسط الفني، وأثّر على زملائه ومحبيه الذين اعتبروا فيه مثالًا للفنان المخلص والمثابر.

إرث خالد

يُعد محمد عواد من الرواد الذين ساهموا في رفع مستوى المسرح الخليجي والعربي، وترك بصمة لا تُمحى في ذاكرة الفن. فقد جمع بين الإبداع الفني والاجتماعي، فكان من الداعمين للحفاظ على الثقافة المحلية من خلال أعماله.

كما كان مصدر إلهام للعديد من الأجيال الجديدة من الفنانين الذين ساروا على دربه واحتذوا بنجاحه وتفانيه.

كلمات من الوسط الفني

بعد وفاة محمد عواد، عبّر العديد من الفنانين والنقاد عن حزنهم العميق لفقدان هذه الشخصية الفنية، مشيدين بمسيرته التي تجاوزت حدود التمثيل لتصل إلى الإبداع المسرحي والكتابة والإخراج، مؤكدين أنه كان نموذجًا للفنان الذي يُحب عمله بصدق وإخلاص.

خاتمة

رحيل محمد عواد ليس فقط فقدانًا لفنان بارز، بل هو فقدان لجيل من الرواد الذين بنوا أُسس الفن المسرحي في الخليج. يبقى اسمه محفورًا في قلوب محبيه وعشاق المسرح، وستظل أعماله شاهدًا حيًا على موهبته وعطائه الذي لا ينضب.

#وفاة #المطرب #محمد #عواد #إليك #السبب #والتفاصيل