وفاة سعد البواردي الشاعر السعودي

وفاة سعد البواردي الشاعر السعودي: وداعًا لأحد أعمدة الأدب العربي

وفاة سعد البواردي الشاعر السعودي،  توفي الشاعر السعودي سعد بن عبدالرحمن البواردي يوم الأحد 20 إبريل 2025م عن عمر ناهز 96 عامًا في مدينة الرياض، ليترك وراءه إرثًا ثقافيًا وأدبيًا كبيرًا.

حياة سعد البواردي وإسهاماته الأدبية

وُلد سعد البواردي في محافظة شقراء عام 1930م، وكان له دور محوري في تطوير الساحة الأدبية والثقافية في المملكة العربية السعودية. بدأ البواردي مسيرته الأدبية في خمسينيات القرن الماضي، حيث أسس في عام 1375هـ مجلة “الإشعاع” في مدينة الخبر، التي كانت من أولى المجلات الأدبية في المملكة.

وقد برع في الكتابة الشعرية والنثرية، وتناول في أعماله العديد من القضايا الاجتماعية والإنسانية التي كانت تهم المجتمع السعودي، مما جعل له مكانة خاصة في قلوب محبيه وأقرانه.

إسهاماته في الصحافة والثقافة

تُعد مساهمات سعد البواردي في الصحافة والإعلام من الركائز الأساسية في حياته. حيث كتب العديد من المقالات الأدبية والاجتماعية التي لاقت قبولًا كبيرًا، وشارك في العديد من الفعاليات الثقافية داخل المملكة وخارجها. كما أن له حضورًا دائمًا في المؤتمرات والندوات الأدبية التي تطرقت إلى مواضيع متنوعة تتعلق بالهوية الثقافية للمملكة.

ردود الفعل على رحيله

كان لوفاة سعد البواردي صدى واسع في الأوساط الأدبية والثقافية، حيث نعاه العديد من المثقفين والإعلاميين عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأشادوا جميعًا بما قدمه من أعمال أدبية غنية أسهمت في إثراء الساحة الثقافية في المملكة والعالم العربي.

كلمات وداع

لقد كان سعد البواردي شاعرًا وأديبًا له بصمة واضحة في مجال الأدب العربي المعاصر، وترك إرثًا غنيًا من الكتابات التي ستظل خالدة. سيظل اسمه أحد الأعلام البارزة في سماء الأدب العربي.

رحم الله سعد البواردي وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.