الكويت تشارك العالم غداً الاحتفال باليوم العالمي للبيئة ضمن جهود حثيثة لصون مواردها
#الكويت #تشارك #العالم #غدا #الاحتفال #باليوم #العالمي #للبيئة #ضمن #جهود #حثيثة #لصون #مواردها
تنضم الكويت إلى الدول الأخرى التي ستحتفل بيوم البيئة العالمي غدا الأربعاء، وهو حدث عالمي يهدف إلى زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة وحماية مواردها من الأضرار الكارثية التي قد تلحق بها وتؤثر على جميع الكائنات الحية. شعار يوم البيئة العالمي لهذا العام هو (أرضنا مستقبلنا…معاً نستعيد كوكبنا)، ويدعو إلى العمل الجماعي لحماية الأرض وضمان مستقبل أكثر خضرة، ودعم الجهود الحيوية لاستعادة النظام البيئي في العالم. ومن خلال دعم خطة 2030 لنقل العالم إلى مسار مستدام، بذل جهود مرنة وموحدة لحماية الكوكب.
أعلن برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن المملكة العربية السعودية ستستضيف فعاليات يوم البيئة العالمي 2024، مما يؤكد دور المملكة الرائد على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي في بذل الجهود وإطلاق المبادرات الرامية إلى الحفاظ على البيئة وحمايتها. البيئة والتوعية بها والسعي من أجل استدامة البيئة والموارد الطبيعية
يعد يوم البيئة العالمي، الذي يقوده برنامج الأمم المتحدة للبيئة، أداة الأمم المتحدة الأساسية لتشجيع الوعي العالمي والعمل على حماية البيئة. أصبح هذا اليوم، الذي يتم الاحتفال به سنويًا منذ عام 1973، بمثابة منصة حيوية لتعزيز التقدم في الأبعاد البيئية لأهداف التنمية المستدامة.
تبذل الكويت جهودا كبيرة لحماية البيئة، وفقا لخطة التنمية في البلاد ورؤية 2035 والخطة الهيكلية الرابعة 2040 وخطة عمل الحكومة (2022-2026)، خاصة فيما يتعلق بتحسين جودة الهواء، والانتقال إلى استخدام الوقود الأقل تلويثاً، وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لإدارة النفايات، بالإضافة إلى تنفيذ استراتيجية التحول إلى الاقتصاد الدائري الكربوني للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
ومن أجل زيادة حماية البيئة أصدرت الدولة قانون حماية البيئة الذي يتضمن مجموعة من السياسات والتدابير التي تهدف إلى حماية الموارد الطبيعية والنظم البيئية من خلال التدابير التي تضمن منع التلوث أو الحد منه والنضال من أجل تحسين نوعية الحياة، وضمان التنوع البيولوجي، وكذلك إعادة تأهيل المناطق المتضررة من الطرق الضارة، بما في ذلك: أثناء إنشاء المحميات البرية والبحرية.
كما يتضمن قانون حماية البيئة مواد تدعو إلى تحديد وعزل مصادر التلوث الدائمة ومنع السلوك الضار والمدمر للبيئة وتشجيع أنماط السلوك البيئي الإيجابي، بالإضافة إلى مجموعة من المخالفات والعقوبات لكل من يحاول الإضرار بالبيئة. وتلويث مصادرها.
تتبنى الهيئة العامة للبيئة برنامجاً يركز على تعزيز الرقابة البيئية على جودة الهواء من خلال زيادة قدرة شبكتها الوطنية لمراقبة جودة الهواء الخارجي، من خلال تركيب محطات مراقبة دائمة لجودة الهواء، بالإضافة إلى تحسين إدارة النفايات والامتثال. إلى الاتفاقيات الدولية، بما في ذلك الاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ، والتي تتضمن استراتيجية للحد من الكربون حتى عام 2050، بالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
أطلقت الهيئة العامة للبيئة في 22 مايو النسخة الجديدة من البوابة البيئية الرسمية لدولة الكويت (بيئتنا) والتي تم إطلاقها لأول مرة في عام 2012، وذلك ضمن نظام معلومات الرقابة البيئية. يتم في هذه البوابة مشاركة المعلومات البيئية الموثوقة عن البيئة الكويتية، وزيادة الوعي بالسلوك المسؤول بيئيا بين الناس، وتوزيع المعلومات العلمية القيمة.
وتأتي إعادة إطلاق البوابة البيئية الرسمية للدولة كخطوة نحو تحقيق رؤية الكويت للبيانات البيئية 2035، والتي تهدف إلى جعل الكويت مركزا معترف به دوليا لتحليل ونشر المعرفة البيئية وتقديمها.
#الكويت #تشارك #العالم #غدا #الاحتفال #باليوم #العالمي #للبيئة #ضمن #جهود #حثيثة #لصون #مواردها